أبلغ السناتور بوب مينينديز ، أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي، بأنه لن يستقيل في اليوم التالي لدفعه ببراءته من اتهامات اتحادية بقبول رشوة.
وقال السناتور الديمقراطي جو مانشين إن للصحفيين بعد مغادرة اجتماع مغلق إن مينينديز تعهد بذلك في الاجتماع مع أعضاء تجمعه الحزبي.
ودعا 27 عضوا في مجلس الشيوخ على الأقل، في تجمع يضم 51 عضوا، وهو عبارة عن ديمقراطيين وثلاثة مستقلين يصوتون معهم عادة، إلى استقالة مينينديز.
ومن بين المطالبين بالاستقالة ديك دوربين، الرجل الثاني في الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ.
وانضم إلى الدعوة غاري بيترز، رئيس لجنة الحملات الانتخابية للديمقراطيين في مجلس الشيوخ والسناتور كوري بوكر العضو الآخر الممثل لولاية نيوجيرزي مع مينينديز في مجلس الشيوخ.
وقال تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، الأربعاء، إن سلوك مينينديز كان أقل من المستوى المناسب لعضو في المجلس، لكنه لم يطالبه بالاستقالة.
وقال ممثلو الإدعاء إن مينينديز وزوجته نادين قبلا سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات في مقابل استغلال نفوذهما للتدخل في تحقيقات إنفاذ القانون مع ثلاثة رجال أعمال من نيوجيرزي ومساعدة الحكومة المصرية.
ودفع السناتور وزوجته ببراءتهما أمام المحكمة، الأربعاء.
وستجري انتخابات على مقعد مينينديز بمجلس الشيوخ العام المقبل.
ولم تنتخب ولاية نيوجيرزي جمهوريا لمجلس الشيوخ منذ عام 1972، لكن مشكلات مينينديز القانونية قد تلقي بالعراقيل في طريق حزبه الذي يحاول الحفاظ على سيطرته الضئيلة في المجلس.