صعّدت تركيا، من الحملة الأمنية والعسكرية التي تستهدف حزب العمال الكردستاني والداعمين له، كما تقول، في داخل البلاد، وفي سوريا والعراق، التي يزور وزير دفاعها أنقرة لبحث القصف التركي الذي ينتهك سيادة بلاده، وجاءت هذه التطورات بعد هجوم وقع في أنقرة قبل أيام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلى الضربات الجوية التركية على شمال شرق سوريا اليوم الخميس ارتفع إلى 8 أشخاص.
أفادت المصادر في شمال شرقي سوريا بأن الطائرات التركية المسيّرة قصفت منذ صباح اليوم 6 مواقع في هذه المنطقة، مما أسفر عن سقوط إصابات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، التي عمودها الفقري مقاتلون أكراد، فضلا عن إصابات بين المدنيين.
وأضاف أن 4 من هذه الغارات وقعت في مدينة الحسكة ومحيطها، حيث وقعت 2 منها في منطقة المشيرفة بغربي المدينة، ويعود الموقعان إلى “قسد”.
وأشار إلى أنه جرى تسجيل إصابات بين قوات سوريا الديمقراطية.
وقال إن إحدى الضربات التركية استهدفت مركبة كانت تسير بريف الحسكة، مما أسفر عن وقع 4 إصابات، قالت الإدارة الذاتية التابعة لـ”قسد” إنهم من العمال المدنيين، والرابعة استهدفت محيط مخيم يضم نازحين من رأس العين.
أما الخامسة فقد كانت في محيط بلدة عامودة، حيث جرى تسجيل إصابات، فيما وقعت السادسة في منطقة الجوادية شرقي القامشلي، وهناك إصابات لم يتسن معرفة عددها.