توجه إبراهيم ملحم المتحدث باسم السلطة الفلسطينية بالشكر والتحية والتقدير للإدارة المصرية حكومة وشعباً قائلاً : “أتوجه بالتحية لمصر العظيمة لتقديم الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني طيلة سنوات النضال بالأخص في هذه اللحظات العصيبة التي يعيش فيها الشعب لحظات عصيبة بمثابة تكرار لنكبة 1948 في ظل مذبحة وحرب إبادة جماعية”.
واصل: “مذبحة وإبادة جماعية في قطاع غزة ورائحة الموت تفوح في الشوارع والأزقة، معلقا على لقاء أبو مازن مع وزير الخارجية الأمريكي قائلاً : “الرئيس محمود عباس أبو مازن إلتقى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن ولا نلمس جديد في حديثه حيث بدى وكأنه يقول لنا جئت لإسرائيل كيهودي”.
وكشف أن أهم ما طالب به الرئيس الفلسطيني اليوم كانت ضرورة إيقاف هذه الحرب المجنونة الدائر رحاها في غزة وإيجاد ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية وسط هذا العدوان الجامح والمجنون والمدفوع بغريزة الانتقام الإسرائيلية وبدعم إسرائيلي كامل والتي حركت البوارج وحاملات الطائرات لكي تساعد تل أبيب في عدوانها.
تابع، خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : “الرئيس أبو مازن طالب وقف الإبادة الجماعية التي تمارس ضد أهل غزة وفتح ممرات أمنة لإدخال المساعدات وإعادة المياه والكهرباء لقطاع غزة ولكن يبدو أن هناك أذان صماء من الجانب الأمريكي مستمرة في دعمها للجاني وتلوم الضحية”.
وكشف أن العدوان الإسرائيلي يتواصل على قطاع غزة حيث أن المشاهد على الأرض وخلال ساع فقط قتل نحو 100 مواطن فلسطيني في منازلهم بعد قصف بيوتهم وتم إستهداف الجامعات والبيوت والكنائس وتهدد الآن بقصف المستشفيات وترحيل المرضى.
ولفت إلى أن الحرب البرية التي يهدد بها الاحتلال هدفها الإجهاز على ما تبقى من شريان حياة في قطاع غزة والذي بإنتهاءه ينقطع أخر شريان حياء عن المجتمع الدولي الذي يقف في موقف الاذان الصماء.
وأوضح أن اعتداء المستوطنين في الضفة الغربية مستمر ويتم إستهداف الناس في الشوارع مثلما حدث في قرية كفرة في نابليس ذهب صحيتها ستة شهداء وعشرات الجرحى.