أكد الدكتور محمد ناصف ،رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار أن محو الأمية واجب وطني، ومسئولية قومية تشارك فيها جميع قطاعات الدولة، من وزارات وأحزاب سياسية، ومنظمات المجتمع المدني ؛من أجل التغلب على هذه الآفة الاجتماعية.
جاء ذلك في كلمة ناصف خلال مشاركته في احتفالية مؤسسة قيثارة داوود للتنمية، لتسليم شهادات محو الأمية للمتحررين من الأمية بفصول المؤسسة ،وذلك يوم بكنيسة- مارمرقص- بمصر الجديدة بحضور ممدوح عبده، رئيس مجلس أمناء مؤسسة قيثارة داوود للتنمية
وأوضح ناصف أن مشكلة الأمية تتشابك مع قضايا كثيرة مثل الفقر والبطالة والجهل والمرض؛ ومن هنا يكون الحل حلا كليا ، وهذا ما يبدو جليا في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، إذ تعد أول مبادرة رئاسية تجوب الكفور والنجوع والقرى لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ،والتركيز على التعليم والصحة والبنية التحتية والبنية التكنولوجية؛ من أجل الارتقاء بحياة الإنسان المصري، وتنمية جوانب شخصيته المختلفة وما حدث خلال العشر سنوات السابقة يعتبر إعجاز من طرق وكباري ومطارات وموانئ وبنية تحتية وبنية تكنولوجية .
كما أشار ناصف ،أن دمج التكنولوجيا في ملف التعليم النظامي ،وغير النظامي أعطانا فرصة كبيرة جدا؛ لمواصلة التعليم والتعلم مدى الحياة، مؤكدا بأن التحدي كبير.. لكن المصري لا يعجزه شيء، وتتجسد سلوكياته أثناء الأزمات.
وأوضح رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بأن محو الأمية هي نقطة البدء وليس النهاية، والمطلوب مننا أن نقدم الوجبة العلمية الدسمة التي تلبي احتياجاته، فلا يمكن للأمي أن يبحر في عالم افتراضي.
وأضاف أن الاتجاهات العالمية الحديثة هي التعلم بين الأجيال بمعنى أن المجتمع ما هو إلا أسر ومؤسسات فكل أسرة أو مؤسسة بها متعلمين وغير متعلمين ،فالمتعلم يعلم غير المتعلم ،فنستطيع التحرر من الأمية خلال عام واحد فقط دون أن نكلف الدولة أعباء مالية وأضاف سيادته بأن لدينا 40000جمعية وفقت أوضاعها لو كل جمعية محت أمية عدد 1000كل عام ففي العام كل الجمعيات تمحو أمية 4مليون مواطن وفي خلال ثلاث سنوات نستطيع القضاء على الأمية فمصر تستطيع.