أعلنت باماكو سيطرة جيشها على كيدال شمال مالي المدينة الأشهر للطوارق في #أزواد بعد ثلاثة أيام من الاقتتال في محيط المدينة التي تتخذها الحركات المسلحة في أزواد معقلا رئيسيا لها.
وأعلن الإطار الاستراتيجي الدائم للحركات الأزوادية انسحابه من المدينة لأسباب استراتيجية حتى لا تكون ساحة للقتال والقصف من قبل مليشيات فاغنر الروسية.
ومنذ أسابيع تقدم الجيش المالي ومليشيات فاغنر نحو المدينة للسيطرة على معسكر أخلته قوات الأمم المتحدة مينوسما، في تحرك قالت باماكو إن هدفه استعادة السيطرة على كامل التراب المالي.
وحسب مصادر مستقلة، انسحبت قوات الجيش الأزوادي بكامل عتادها الثقيل نحو معاقلها القريبة في ولاية كيدال، مع توقع بالعودة لجولات قتال جديدة مع الجيش المالي وفاغنر كما حدث في الفترة الماضية.
وسبق للجيش المالي أن تكبد في كيدال ومحيطها هزائم اعتبرت مذلة بين 2012 و2014.
وظل تمرد هذه المنطقة مصدر إزعاج كبير لباماكو التي جعلت من استرجاع السيادة عليها هدفا رئيسيا.
وبدخول الجيش المالي وفاغنر لكيدال واحتلال مطارها وقاعدتها يتوقع أن تشهد المنطقة فصلا جديدا من الصراع، أطرافه مالي وفاغنر ، والجبهات الأزوادية ، والحركات المتطرفة، وسط غياب تام لأي قوى إقليمية ودولية في المنطقة.