اوقفت السلطات الأمنية في تونس القيادي بحركة النهضة الإخوانية عبد الحميد الجلاصي وقيادات أخرى من الحركة بتهمة “التآمر على أمن الدولة”.
كما تم ايقاف رجل الأعمال التونسي كمال اللطيف ، و خيّام التركي مرشّح جماعة “النهضة” الاخوانية لرئاسة الحكومة.
الإيقافات تمت استنادا إلى قرار من النيابة العامة في تونس وبشبهة التآمر على أمن الدولة وغسل الأموال.
وقال المحلل السياسي التونسي رياض جراد : “كمال لطيّف “رجل الدسائس و المؤامرات” و خيّام التركي مرشّح جماعة “النهضة” لرئاسة الحكومة، و منذ قليل تمّ كذلك إيقاف القيادي النهضاوي عبد الحميد الجلاصي…والبقيّة هم الآن محلّ تفتيش…
وأضاف “جراد” شبكة مارقة خطّطت لزعزعة أمن و إستقرار البلاد و تآمرت على أمن الدولة و مؤسّساتها .
وأوضح المحلل السياسي التونسي أن المخطّط إرهابي بامتياز يفترض تفعيل قانون الإرهاب دون أي تردّد..أ لم تحذّرهم الدولة مرارا و تكرارا ؟ أ لم نقل لهم بأن للدولة أعين و آذان في كل مكان ؟”ز
وتابع جراد قائلا” هذا جزاء من إعتقد للحظة واحدة (أو هكذا أوهموه) أنه أكبر من الدولة و فوق القانون. إنها معركة تحرير وطني لا تراجع عنها و لا حياد فيها . من يريد إختبار قوة الدولة و جبروتها… فليتفضّل الآن.
واستنكرت حركة النهضة إيقاف خيام التركي داعية إلى إطلاق سراحه فورا، قائلا” إن هذا الإيقاف الذي وصفته بالاختطاف يمثل “عملية ترهيب ممنهجة له ولكل المعارضين لقيس سعيد وسلطته الانقلابية”.