قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن بريطانيا وأمريكا تقفان وراء قصف القوات الأوكرانية لمدينة بيلغورود.
وأكد زاخاروفا أنها تروّج لتحريض نظام كييف على أعمال إرهابية، وقد اتهمت أيضًا دول الاتحاد الأوروبي بالمسؤولية عن هذه الجريمة بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك الذخائر العنقودية.
وقالت زاخاروفا لوكالة “سبوتنيك”: “بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي بالتنسيق مع أمريكا، والذين يحرضون نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية، مدركين أن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية قد فشل”.
وأشارت زاخاروفا، إلى أن كييف اعترفت أخيرا بأن لندن هي التي منعتهم من التفاوض مع موسكو، مراهنة على “النصر في ساحة المعركة”، ومع ذلك، وبالنظر إلى الوضع المزري الذي تعيشه القوات الأوكرانية “على الأرض” وفي غياب أي فرصة لإصلاح ذلك، تحركت بريطانيا إلى تكتيكات تنظيم الهجمات الإرهابية ضد المدنيين”.
وأوضحت زاخاروفا أن دول الاتحاد الأوروبي مسؤولة أيضا عن هذه الجريمة، فهي بدورها تواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك الذخائر العنقودية.