أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبب عدم مشاركة فرنسا في الضربات الجوية القادمة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ضد الحوثيين، الذين يتلقون الدعم من إيران في اليمن.
وتم اتخاذ هذا القرار لتجنب أي تصعيد، إلا أن ماكرون أشار إلى أن القوات الفرنسية ستواصل العمل لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وخلال مؤتمر صحفي في باريس، صرح ماكرون قائلاً: “لقد قمنا بالتصدي للصواريخ والطائرات بدون طيار التي كانت تستهدف السفن النرويجية، ولذلك نتخذ إجراءات لحماية معداتنا الخاصة ومعدات حلفائنا”.
كانت فرنسا قد انضمت إلى قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات في ديسمبر/كانون الأول لتأمين السفن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وكان الجيشان الأمريكي والبريطاني قد نفذا ضربات ضد أهداف الحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن الأسبوع الماضي، بعد تحذير إدارة بايدن وحلفاؤها من أن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران ستتحمل عواقب هجماتها على الشحن التجاري في البحر الأحمر.