دشن نشطاء على مواقع التواصل لاجتماعي حملة للمطالبة إيران بالإفرتاج عن المرجع الشيعي أية الله كمال الحيدري الذي وضعته طهرات تحت الاقامة الجبرية في قم.
ودشن النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هشتاغ ” #الحريةللسيدكمال_الحيدري” من أجل الضغط على طهران للافرراج عن المرجع الشيعي العراقي كمال الحيدري.
وأعلنت حملة تضامنية على التواصل الإجتماعي لرفض الإقامه الجبرية على كمال الحيدري المفروضة عليه من قبل المرجعية الدينية العليا بالنجف وقم وبالتنسيق مع سلطات إيران، وتم منع سماحته من مزاولة دروسه ونشاطاته العلميه والفكرية، و من مزاولة دروسه ونشاطاته العلميه والفكرية وقاموا بإغلاق مكاتبه ومواقعه الإلكترونية الرسمية على التواصل الاجتماعي وسحبوا جواز سفره ومنعوه من السفر وسجنوه في بيته في قم المقدسة في إيران منذ أكثر من ثلاث سنوات وإلى الآن وكل ذلك بسبب اختلاف الحيدري فكرياً عن ولي الفقيه.
ودعت الحملة المفكرين والأكاديميين والنخب والمثقفين وأصحاب الرأي والمنظمات الدولية الإنسانية ودوائر حقوق الإنسان للعمل بواجبهم الإنساني والاخلاقي والتحرك كل بحسبه في سبيل فك القيود الظالمة عن الحيدري والسماح بمزاولة دروسه ونشاطاته العلمية والدعوة لحرية الرأي والفكر.