أمر الفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، قوات الجيش الشعبي بالتوجه الفوري إلى إم درمان وودمدني للانضمام إلى قوات الجيش السوداني بقيادة الفريق أول ركن ياسر العطا والفرقة الأولى بمدينة ودمدني بقيادة اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم لصد هجوم مليشيا الدعم السريع المتمردة.
تم ذلك خلال لقاء نظم في مركز مالك الثقافي بالدمازين، حيث قاد العمدة وداع دفعة جديدة من كتائب الجيش الشعبي لدعم القوات المسلحة، بحضور أعضاء حكومة الإقليم وقيادات الجيش الشعبي بالجبهة الثانية.
أكد العمدة أن الهدف من الحرب الحالية هو تفكيك القوات المسلحة السودانية وتقسيم البلاد، مستغلاً المرتزقة والخونة. ووجه قوات الجيش الشعبي بالتماسك والتعاون والإندفاع في صفوف القتال لتطهير البلاد وتحريرها من دنس التمرد.
أشار إلى ضرورة رفع روح الوحدة الوطنية والتصدي للمؤامرات الداخلية والخارجية. ووجه الفحل، قائد كتائب الجيش الشعبي، بالانضمام للقوات المسلحة والمشاركة في التحرير.
في السياق ذاته، أعلن اللواء الركن صديق المنسي، قائد الجبهة الثانية بالجيش الشعبي، جاهزيته لتفويج المزيد من الكتائب للمشاركة في عمليات التحرير والتطهير. وأكد اللواء الركن الحسن آدم الحسن، قائد الجبهة الثانية، أنهم عازمون على الاحتفال بالانتصار على التمرد من فوق كوبري حنتوب بوسط ودمدني.