أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إسرائيل على استمرار إيران في شحن الأسلحة إلى حزب الله اللبناني انتهى، وأن إسرائيل قد “تتخذ إجراءات” في هذا الصدد.
وقال يسرائيل كاتس يوم الجمعة 4 إسفند إن إسرائيل حذرت في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي من أن “من حقها الدفاع عن أرضها ومواطنيها”.
ووفقا لكاتس، ارتكبت إيران “انتهاكات جسيمة” لقرارات مجلس الأمن 1701 و2231 و1540.
وأنهى القرار 1701 حرب إسرائيل التي استمرت 33 يوماً مع حزب الله اللبناني قبل 18 عاماً، والذي تعهد بموجبه لبنان بمنع تواجد الميليشيات والأسلحة المرتبطة بها تحت خط نهر الليطاني، لكن حزب الله تجاهل ذلك.
وطلب قرار مجلس الأمن رقم 2231 المتعلق بالعقوبات المفروضة على إيران من طهران عدم القيام بأي أنشطة في مجال الصواريخ.
ويؤكد القرار 1540، الذي أقره مجلس الأمن قبل 20 عاما، على عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وقال يسرائيل كاتس إن إسرائيل كتبت في رسالة إلى مجلس الأمن أن إيران “زادت” سرعة نقل الأسلحة إلى حزب الله بينما انخرطت البلاد في عدة جبهات في الأشهر الماضية.
وعلى حد قوله، فقد أرسلت إيران شحنات جديدة من الأسلحة إلى حزب الله عن طريق البر وعلى الحدود بين سوريا ولبنان، وكذلك عن طريق الجو والبحر.
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أجزاء من أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الاعتراض المضادة للطائرات 358 والطائرات بدون طيار شهيد-101 والشاهد-136، بالإضافة إلى صواريخ من طراز أبابيل التي أرسلتها إيران إلى هذا الحليف الإقليمي.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فقد وصفت رسالة هذه الدولة إلى مجلس الأمن تدخلات وحدات الحرس الثوري، وكيفية نقل الشحنات، وكذلك القضايا التي رفعتها إسرائيل ضد هذه الشحنات.
وكتب “يسرائيل كاتس” أيضًا في منشور على قناة “إكس” يوم الجمعة، “إيران رأس الأفعى”. ولن ننتظر طويلاً حتى نتوصل إلى حل دبلوماسي فيما يتعلق بوضع حدودنا الشمالية.
وأضاف في هذا المنشور: “إذا لم تؤد المعلومات المهمة التي كشفناها لمجلس الأمن إلى تغيير، فإن إسرائيل لن تتردد في التحرك”.
ويأتي التحذير الإسرائيلي وسط التوتر المستمر في المنطقة، بما في ذلك الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس المتطرفة في قطاع غزة والهجمات المضادة التي تشنها إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وبعد يوم واحد من مهاجمة أعضاء حماس لإسرائيل، وهو ما رد عليه الجيش الإسرائيلي بإعلان الحرب ضد تلك الجماعة في غزة، بدأ حزب الله هجمات هجومية على إسرائيل دعماً لحماس.
حماس وحزب الله، حلفاء ايران، معترف بهما كمجموعتين إرهابيتين من قبل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.