بعد استيلائها على سفينة تجارية قرب مضيق هرمز، هددت إسرائيل إيران، وأكدت أنها ستتحمل تبعات هذا التصعيد.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، “إن إيران تمول وتدرب وتسلّح وكلاء الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه”.
كما أضاف في بيان مصور، اليوم السبت، أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، والحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، قاموا بتوسيع هذا الصراع إلى صراع عالمي، وذلك منذ أحداث السابع من أكتوبر.
واتهم إيران بأنها “أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. إن شبكتها الإرهابية لا تهدد سكان إسرائيل وغزة ولبنان وسوريا فحسب؛ فالنظام في إيران يغذي الحرب في أوكرانيا وخارجها”.
فيما شدد على أن طهران ستتحمل عواقب اختيارها تصعيد الوضع أكثر.
إلى ذلك أشار إلى أن إسرائيل في حالة تأهب قصوى، كاشفاً أنها “زادت من استعداداتها لمواجهة أي عدوان إيراني آخر ونحن أيضا على استعداد للرد”.
وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي مستعد لجميع السيناريوهات وسيتخذ الخطوات اللازمةبالتعاون مع حلفائه.
بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن طهران نفذت عملية قرصنة ويجب فرض عقوبات عليها، وأضاف أن طهران تنفذ الآن عملية قرصنة في انتهاك للقانون الدولي.
وقال “أدعو الاتحاد الأوروبي والعالم الحر إلى إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وفرض عقوبات على إيران على الفور”.
وكانت القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني قد أعلنت أنها احتجزت ناقلة حاويات “مرتبطة” بإسرائيل في مياه الخليح على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).
وأضافت الوكالة “احتجزت القوة البحرية الخاصة ناقلة الحاويات إم سي إس أريز” خلال “عملية نفذتها مروحية قرب مضيق هرمز”، موضحة أن السفينة “ترفع العلم البرتغالي وتديرها شركة زودياك التي يملكها الرأسمالي الإسرائيلي إيال عوفر” و”يتم اقتيادها إلى المياه الإقليمية” الإيرانية.