كشف مصدر مصري رفيع المستوى يوم السبت أن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح نظراً للتصعيد الإسرائيلي الغير مقبول.
وأكد المصدر لقناة “القاهرة الإخبارية” أن مصر تحملت مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة وحملت إسرائيل المسؤولية أمام الأطراف المعنية.
كما أشار المصدر إلى جهود مصر في التوصل إلى اتفاق هدنة وتحملها لمسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، مع تحذير القاهرة من تداعيات استمرار سيطرة إسرائيل على معبر رفح.
وأضاف المصدر أن مصر مستمرة في اتصالاتها مع جميع الأطراف للحفاظ على مسار المفاوضات وتجنب التصعيد، بهدف تحقيق اتفاق هدنة ووقف إطلاق النار.