تهدف المجموعات التركية المرتبطة بالرئيس رجب طيب أردوغان إلى تعزيز نفوذها في نيويورك، وأحد أحدث أهدافها هو دعم جمال بومان، عضو مجلس النواب الأمريكي الذي يواجه حملة إعادة انتخاب صعبة في شمال مدينة نيويورك.
الدعم لبومان:
قام أعضاء اللجنة التوجيهية الأمريكية التركية بزيارة بومان في واشنطن، واستضافوا حدثًا لتوزيع الطعام وقاموا بحملة لجمع التبرعات له. يبدو أن هذا الدعم يأتي نتيجة لمعارضته لسياسات سلفه، النائب السابق إليوت إنجل، التي اعتبرتها معارضة للحكومة التركية.
توسيع النفوذ:
بالرغم من عدم توافق سياسات بومان مع النظام الاستبدادي لأردوغان، إلا أنه سعى إلى تشريع يجبر القوات الأمريكية على الخروج من شمال شرق سوريا، وهي سياسة مطلوبة من حكومة أردوغان. هذه المبادرات تعكس جهود تركيا لتوسيع نفوذها في الساحة السياسية الأمريكية.
التبرعات والدعم:
تخضع حملة العمدة إريك آدامز لتحقيق فيدرالي بشأن التواطؤ المحتمل مع الحكومة التركية، وقد قدمت لجنة TASC دعمًا لبومان من خلال تبرعات وتنظيم حملات تمويلية له. يسعى TASC إلى توسيع شبكتها من الداعمين والتحالفات مع السياسيين في جميع أنحاء البلاد، وفقا لـ” بوليتيكو” الأمريكية.
وتظهر جهود المجموعات التركية المرتبطة بأردوغان في نيويورك استراتيجية متعددة الأوجه لتعزيز نفوذها ودعم مصالحها في الساحة السياسية الأمريكية. تبقى الأسئلة حول تأثير هذه الجهود وكيفية استجابة السلطات المحلية والفيدرالية لها.