قال سكان والجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قصفت مدينة رفح ومناطق أخرى في أنحاء قطاع غزة واشتبكت بشكل مباشر مع مسلحي حماس.
وذكر سكان لوكالة رويترز أن القوات الإسرائيلية تحاول على ما يبدو استكمال سيطرتها على مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي للقطاع والتي كانت محور عمليات عسكرية إسرائيلية منذ أوائل مايو.
وتشق الدبابات طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة بعد أن استولت بالفعل على شرق المدينة وجنوبها ووسطها، بحسب رويترز.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من طائرات ودبابات وسفن قبالة الساحل، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة من المدينة التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، اضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى.
وقال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني، الجمعة، إن ما لا يقل عن 12 فلسطينيا قتلوا في ضربات إسرائيلية منفصلة.
وذكر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته تنفذ عمليات “دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية” بمنطقة رفح، حيث خاضت اشتباكات مباشرة وعثرت على أنفاق يستخدمها المسلحون. كما أعلن الجيش عن عمليات في مناطق أخرى من القطاع.
إلى ذلك، أكد مسؤول الأراضي الفلسطينية بمنظمة الصحة العالمية، ريتشارد بيببركورن، الجمعة، أن “الهدنة التكتيكية” اليومية التي أعلنتها إسرائيل في جنوب قطاع غزة “لم يكن لها أي تأثير” على وصول المساعدات الإنسانية.
وقال هذا الطبيب خلال مؤتمر صحفي روتيني للأمم المتحدة في جنيف: “نحن كأمم متحدة يمكننا القول إننا لم نلاحظ أي تأثير على وصول المساعدات الإنسانية منذ هذا الإعلان الأحادي الجانب عن هذه الهدنة الفنية”، وفق ما نقلت فرانس برس.