سلطت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الضوء على تأثير عمليات قمع مجتمع “الميم عين” في بلدان مختلفة حول العالم، على الأطفال ذوي الميول المختلفة، حيث يتم “شيطنة” أفراد المجتمع بدعوى حماية الأطفال.
وذكر تقرير المنظمة الصادر، أن حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والعابرين جنسيا، على مدار الأشهر الأخيرة، شهدت انتكاسات في عدد من البلدان حول العالم في ظل قوانين صارمة تحد من حقوق المثليين.
ولفت التقرير إلى أن دول من بينها أوغندا وغانا والعراق وروسيا والمجر والولايات المتحدة، تحركت “للحد من الحريات الأساسية في التعبير وتكوين مجموعات وفعاليات لمجتمع المثليين”.
وأضاف التقرير أن ذلك جاء “عبر الإشارة إلى أن وجود المثليين في المجال العام يشكل تهديدا للأطفال وإساءة استخدام خطاب حماية الأطفال لتقييد حقوق الإنسان الأساسية”.
كما أن تلك التحركات تعزز من الصورة النمطية عن مجتمع الميم الذي يتم “شيطنته أمام العامة وحرمانه من الحقوق الأساسية”، ووفق التقرير الصادر الاثنين، فإن تلك التحركات تضر بجميع الأطفال بشكل عام حيث يتم التغاضي عن مشكلات أساسية.