أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الخميس، أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، أجرى مؤخرًا اتصالات مع وسطاء في مصر وقطر لبحث أفكار تهدف إلى التوصل لاتفاق يضع حداً للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووفقًا لبيان صادر عن الحركة، ناقش هنية مع الوسطاء إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على غزة. كما تواصل مع المسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة، مؤكداً أن الحركة تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات.
وقال مسؤول في الحركة إن “حماس تبادلت بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني”.
وأوضح مصدر مطلع على المحادثات أن “القطريين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، كانوا يتواصلون مع حماس وإسرائيل خلال الأسابيع الماضية في محاولة لسد الفجوات المتبقية”.
من جانبه، أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” في بيان له أن إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح يتضمن اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء في البيان، الذي أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيابة عن الموساد، أن “الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن. إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء”.
يحاول وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 رهينة متبقين في غزة، لكن جهودهم تعثرت.
وتؤكد حماس أن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، بينما تصر إسرائيل على أنها لن تقبل إلا بهدن مؤقتة في القتال إلى حين القضاء على حماس.