يستعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بكل جدية وبروح قتالية استعدادًا لقيادة منتخب بلاده البرتغال ضد منتخب فرنسا في العاشرة مساء الجمعة المقبل، ضمن مباريات ربع نهائي بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024.
ويحمل كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر، أحلام البرتغاليين لحصد النجمة الثانية من اليورو، بعد قيادة برازيل أوروبا للفوز باللقب في 2016.
وتغلب منتخب البرتغال بقيادة رونالدو على سلوفينيا بركلات الترجيح 3-0 بعد التعادل سلبيًا في الوقت الأصلي والإضافي لمباراة ثمن النهائي.
من جهته أكد كريستيانو رونالدو قائد وأسطورة منتخب البرتغال أن بطولة كأس أمم أوروبا هذا العام، ستكون الأخيرة في مسيرته، حيث يلعب البالغ من العمر 39 عاما في بطولة أوروبا للمرة السادسة وهو رقم قياسي وقد ساعد بلاده في الوصول إلى الدور ربع النهائي، حيث سيواجه منتخب فرنسا في هامبورج يوم الجمعة.
وفي حديثه إلى هيئة الإذاعة العامة البرتغالية RTP قال رونالدو: “إنها بلا شك، آخر بطولة أوروبية لي، لكنني لست متحمسًا لذلك، لقد تأثرت بكل ما تعنيه كرة القدم، الحماس الذي أمتلكه للعبة، والحماس لرؤية جماهيري، وعائلتي، والمودة التي يكنها الناس لي”.
وأضاف رونالدو، أحد أكثر الهدافين تهديفا في تاريخ كرة القدم والذي سجل 14 هدفا في البطولات الأوروبية، إن دافعه الرئيسي الآن هو “إسعاد الناس”.
وانهار رونالدو في البكاء خلال المباراة ضد سلوفينيا بعد أن أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي، وعلق على ذلك قائلا: “الأمر لا يتعلق بالتخلي عن عالم كرة القدم، ما الذي يمكنني فعله أو الفوز به أكثر من ذلك؟”.
وذرفت أعين كريستيانو رونالدو الدموع بغزارة في مباراة البرتغال وسلوفينيا ببطولة يورو 2024، وبكى بشدة بعدما أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول الإضافي.