كشفت تقارير سورية عن انتشار كثيف لقوات الحرس الثوري الإيراني في مطار التيفور العسكري بمدينة حمص في #سوريا، ضمن خطتها للتمدد وتوسع قواعدته العسكرية، لماوجهة الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل.
مطار التيفور العسكري يقع بين تدمر والقريتين على الطريق الدولي ببادية حمص الشرقية، فعلى الرغم من السيطرة شبه المطلقة للحرس الثوري على المطار، والذي يتواجد ضمنه قوات روسية وقوات النظام وطائرات سوخوي وميج.
وتعد الطائرات المسيّرة الإيرانية من نوع “شاهد 86” أبرز أسلحة الحرس الثوري الإيراني الموجودة ضمن مطار التيفور والتي سبق وأن أطلقتها باتجاه قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف، حيث تنطلق من هناك وتحلق في أجواء المحطة الثالثة والمحطة الثانية ثم عند الحدود السورية-العراقية بالبادية ومنها إلى أهدافها، بالإضافة لوجود محطات تجسس إيرانية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مطار التيفور العسكري بالصوت والصورة، كما رصدت عدسة المرصد السوري هنغارات وغرف تعد بمثابة غرفة عمليات خاصة بميليشيا الحرس الثوري الإيراني متواجدة ضمن المطار أيضاً.
وبرزت أخيراً مجموعة من الأدلة التي تؤكد أن الغارات التي يشتبه بأنها إسرائيلية، برغم التزام الأخيرة الصمت حيالها، لم تحقق هدفها في إصابة منظومات الطيران المسيّر التابعة للحرس الثوري الإيراني في المطار المذكور، والذي يعتبر من أكبر القواعد الإيرانية التي تحوي على طائرات مذخرة ومسيرة.
كما أجرت ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني تدريبات عسكرية في بادية البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، ودوت انفجارات في منطقة الحسيان ببادية البوكمال بريف دير الزور، تزامنا مع تحليق طائرة مسيرة مجهولة في أجواء المنطقة.
واستخدمت الميليشيات المدفعية والأسلحة الثقيلة، خلال التدريبات العسكرية التي تواظب على إجرائها في المنطقة.