في حادث مروع وقع في ساوثبورت غرب بريطانيا، قُتل شخص وأصيب ثمانية آخرون – بينهم أطفال – في هجوم بسكين أثناء حفلة رقص تحت عنوان “تايلور سويفت”. الحادث وقع في مركز للولادة المنومة، حيث كانت الحفلة جزءًا من برنامج يضم دروس رقص وحرف يدوية للأطفال.
تفاصيل الحادث
تلقت الشرطة بلاغًا حول الهجوم في شارع هارت نحو الساعة 11:50 صباحًا، حيث هرعت إلى الموقع وعثرت على ضحايا مصابين بطعنات. وفقًا لمصادر محلية، كان هناك نحو 25 شابًا يشاركون في الحدث عندما وقع الهجوم.
تم نقل المصابين – بينهم أطفال – إلى مستشفى ألدر هي للأطفال ومستشفى جامعة آينتري ومستشفى ساوثبورت وفورمبي. أعلن مستشفى ألدر هي للأطفال عن “حادث كبير”، لكن العدد الدقيق للأطفال المصابين لم يتضح بعد.
ووفقًا للشرطة، تم اعتقال رجل في مكان الحادث، وصودرت منه سكين. وقد تم نقله إلى مركز للشرطة لمزيد من التحقيقات.
ردود الفعل الرسمية
أصدر رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بيانًا أعرب فيه عن صدمته من الحادث. وقال: “أخبار مروعة وصادمة للغاية واردة من ساوثبورت. أفكاري مع كل المتضررين. أود أن أشكر الشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة وسأظل على اطلاع دائم بتطورات الموقف.”
كما أدلت وزيرة الداخلية، إيفات كوبر، ببيان أشارت فيه إلى قلقها العميق حيال الحادث. وأضافت: “أشعر بقلق عميق إزاء الحادث الخطير للغاية الذي وقع في ساوثبورت. وكل أفكاري مع أسر وأحباء المتضررين. لقد تحدثت إلى مفوض الشرطة والجريمة في ميرسيسايد للتعبير عن دعمي الكامل للشرطة والشكر لخدمات الطوارئ التي استجابت.”
الردود المحلية
قال أحد سكان المنطقة إن الحادث كان أشبه بـ”مشهد من فيلم رعب”، مشيرًا إلى أن ست أو سبع “فتيات صغيرات” تعرضن للطعن. كما أضاف أحد السكان الآخرين أنهم أغلقوا نوافذهم وأبوابهم بسبب الوضع الأمني، حيث سمعوا صفارات الإنذار والطائرات المروحية فوق رؤوسهم.
التدابير الأمنية
لا يزال شارع هارت تحت طوق أمني من قبل الشرطة، التي تعمل على التحقيق في الحادث وتوفير الأمان للسكان. تتواصل الجهود للتعامل مع الوضع ومعرفة تفاصيل إضافية حول دوافع الهجوم.
هذا الهجوم يؤكد الحاجة إلى تعزيز الأمن في الفعاليات العامة وحماية الأطفال والمجتمع من مثل هذه الأعمال العنيفة.