كشف رجل الأعمال المصري البارز، المهندس نجيب ساويرس، عن مخاوف متزايدة بشأن احتمال حدوث “فقاعة عقارية” في مصر، محذرًا من تداعيات ارتفاع تكاليف البناء وزيادات أسعار الفائدة على القطاع.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها ساويرس على هامش اجتماع غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، حيث أشار إلى أن المقاولين يطلبون زيادات متكررة في أسعار مواد البناء خلال مراحل البناء والتنفيذ، مما يزيد من الأعباء على المطورين العقاريين ويدفعهم إلى رفع أسعار الوحدات السكنية.
وكان ساويرس قد حذر سابقًا، في ديسمبر الماضي، من وجود “قنبلة موقوتة” في قطاع العقارات المصري بسبب ارتفاع تكلفة البناء نتيجة أزمة الدولار، قبل أن تشهد البلاد تحسنًا في هذا الصدد مع تحرير سعر الصرف.
وأكد الملياردير المصري أن استمرار أسعار الفائدة المرتفعة في مصر، والتي وصلت إلى 30%، سيؤثر سلبًا على القطاع العقاري على المدى الطويل، حيث يدفع المطورون هذه التكلفة الإضافية على المشترين، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات بشكل كبير.
وأوضح ساويرس أن المطورين العقاريين يواجهون صعوبات كبيرة في ظل هذه الظروف، خاصة مع تزايد الطلب على تسهيلات سداد طويلة الأجل تصل إلى 10 سنوات، الأمر الذي يزيد من المخاطر على المشاريع العقارية.