يشهد مصنع وبريات سمنود استمرارًا للإضراب الذي بدأه العمال والعاملات للمطالبة بحقوقهم المشروعة. وقد تصاعدت حدة الصراع مع إدارة المصنع، وسط إصرار العمال على تحقيق مطالبهم الأساسية.
أبرز مطالب العمال:
يطالب العمال بصرف الحد الأدنى للأجور وفقًا للقانون، وزيادته ليصل إلى 6 آلاف جنيه على الأقل، وهو مطلب أساسي لتحسين أوضاعهم المعيشية.
كما يطالب العمال بإعادة زملائهم الذين تم وقفهم عن العمل بسبب المشاركة في الإضراب، مؤكدين على حقهم في التعبير عن مطالبهم السلمية.
واشتكى العمال من عدم حصولهم على أجر شهر أغسطس الماضي، والذي لا يتجاوز 4 آلاف جنيه، مما زاد من معاناتهم الاقتصادية.
ويطالب العمال بفك الحصار الأمني المفروض عليهم، وعدم تعرضهم لأي مضايقات، وذلك لضمان حقهم في التعبير عن مطالبهم بحرية.
تصعيد الإدارة:
ولجأت إدارة المصنع إلى وقف صرف الأجور كوسيلة ضغط لإنهاء الإضراب، وهو ما زاد من حدة الأزمة وفاقم معاناة العمال.
وتعرض العمال والعاملات لمضايقات وتهديدات من قبل بعض الأشخاص، الذين حاولوا ترهيبهم وإجبارهم على فك الإضراب.
ووجه العمال نداءً إلى منظمات المجتمع المدني، والأحزاب، والنقابات، وجمعيات حقوق الإنسان، والشخصيات العامة، للمطالبة بتقديم الدعم لهم والتضامن مع قضيتهم العادلة.