أكد الأمير رضا بهلوي الثاني، نجل الشاه الإيراني الراحل، في كلمته خلال اجتماع المجلس “الإسرائيلي الأمريكي” في واشنطن، أن الحادثة التي وقعت في 7 أكتوبر، والتي تمثل هجوم حماس على إسرائيل، لها “مذنب واحد وهو خامنئي”.
وربط رضا بهلوي، كلمة ، يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، خلال اجتماع المجلس “الإسرائيلي الأمريكي” في واشنطن، ربط بين مقتل المتظاهرين الإيرانيين عام في احتجاجات مهسا أمني في نهاية 2022، وهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن “ايران وعلي خامنئي مذنبان في كلتا الحالتين”.
وأشار بهلوي إلى أهمية ربط أحداث مقتل المتظاهرين الإيرانيين عام 2022 مع الهجوم، مبرزًا كيف أن النظام الإيراني، بقيادة خامنئي، يتحمل المسؤولية عن الفوضى والإرهاب الذي يؤثر على المنطقة.
وأوضح بهلوي أن كلمته جاءت في توقيت حساس، حيث لم يمض سوى أيام قليلة على ذكرى وفاة مهسا أميني في حجز دورية الإرشاد فيطهران سبتمبر 2022، والتي أشعلت الاحتجاجات الشعبية في إيران. وأكد أن “الطريقة الوحيدة لإحلال السلام بين إيران وأمريكا، وإسرائيل والدول العربية، هي رمي النظام الإيراني إلى مزبلة التاريخ”.
وفي حديثه إلى الحضور الإسرائيلي، أوضح الأمير أن “الجمهورية الإسلامية جاءت إلى إيران قبل أن تأتي إليكم”، مشددًا على أهمية العمل الفوري للتخلص من هذا النظام. وأكد على ضرورة تشكيل حملة تهدف إلى “تدمير الجمهورية الإسلامية إلى الأبد”، معتبرًا أن ذلك سيساهم في تحقيق السلام في المنطقة.
كما أعرب عن دعم الشعب الإيراني، قائلاً: “إنهم يقاتلون الجمهورية الإسلامية كل يوم، دون أي دعم من العالم الخارجي، وهم لا يقاتلون من أجل حريتهم فقط، بل لتحرير الشرق الأوسط والعالم من هذا النظام أيضًا”. ودعا إلى إنهاء سياسة الاسترضاء مع الجمهورية الإسلامية، محذرًا من أن النظام يهاجم الجنود الأمريكيين والمدنيين الإسرائيليين.
وفي ختام كلمته، قدم بهلوي اقتراحًا لترقية “حلف إبراهيم” إلى “حلف كيروش”، مؤكدًا استعداده للعمل مع الولايات المتحدة وإسرائيل لإنجاح هذه الحملة.
افتتح اجتماع المجلس الإسرائيلي الأمريكي في واشنطن، والذي يستمر لثلاثة أيام، ويجمع سياسيين وصناع قرار لمناقشة العلاقات بين أمريكا وإسرائيل وآخر التطورات في المنطقة. ومن بين المتحدثين في الحفل الافتتاحي، كان الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الأمريكية المقبلة