قبل نحو 3 أسابيع من يوم الانتخابات، تعهد الرئيس السابق -مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية- دونالد ترامب، الأحد، بأنه سيعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط.
وخلال تجمع انتخابي بولاية كاليفورنيا، ظهر ترامب خلف زجاج مضاد للرصاص بعد محاولتي اغتيال فاشلتين، وأكد بالقول: “سأعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط”.
هذا واتهمت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، ترامب بعدم الشفافية بشأن صحته بعد نشر تقرير طبي خاص حول صحتها، مسلطة الضوء على فارق السن الذي يبلغ 20 عاما تقريبا بينهما.
وأفاد تقرير طبي نشره البيت الأبيض بأن المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس “تتمتع بصحة ممتازة”، وذلك في إطار سعي حملتها الانتخابية للضغط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب لنشر سجله الصحي.
وقالت هاريس “من الواضح لي أن ترامب وفريقه لا يريدان أن يرى الشعب الأميركي حقا ما يفعله وأن يعرف ما إذا كان مؤهلا بالفعل ليكون رئيسا للولايات المتحدة أم لا”.
وأضافت لصحافيين “إنه غير مؤهل لممارسة هذا التفويض” قبل مغادرتها إلى ولاية نورث كارولاينا (جنوب شرق) التي دمرها إعصار هيلين مؤخرا.
وسارعت حملة ترامب إلى الرد، قائلة في بيان إن الرئيس السابق “يتمتع بصحة مثالية وممتازة ليكون القائد الأعلى”، متهمة هاريس بالافتقار إلى القوة لقيادة البلاد.
ويسعى فريق نائبة الرئيس عبر هذا التقرير الذي لم يُنشر بالكامل بعد إلى إثارة الجدل بشأن قدرات منافسها ترامب البالغ 78 عاما.
وأصبح ترامب أكبر مرشح رئاسي سنا في تاريخ الولايات المتحدة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن البالغ 81 عاما من السباق إلى البيت الأبيض في يوليو.
وكانت مسألة سن بايدن وصحته الجسدية والعقلية قد هيمنت على حملته الانتخابية حتى انسحابه في أعقاب مناظرة كارثية.
ومنذ ذلك الحين، نادرا ما تمّ التطرّق إلى هذه القضية في وسائل الإعلام ولم يكن لها تأثير ملحوظ في استطلاعات الرأي التي لا تزال متقاربة، رغم الفارق الكبير في السن بين هاريس وترامب.
وأعادت حملة ترامب السبت نشر تصريحات لطبيب ترامب السابق روني جاكسون كان قد أدلى بها في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق في يوليو، عندما أصابت رصاصة أذنه اليمنى.