كشفت سلطة الطيران المدني المصرية، أن القرار الصادر بخصوص دخول السوريين إلى مصر لا يعني منعًا مطلقًا، وإنما إجراءات احترازية مشابهة لتلك المتبعة مع مواطني الدول التي تشهد نزاعات مثل ليبيا واليمن، ردًا على ما أثير حول قرار منع دخول السوريين إلى مصر.

وأوضحت سلطة الطيران المدني المصرية أن القرار يهدف إلى تنظيم عملية الدخول، ويقتصر على عدم السماح بدخول السوريين إلا بعد استيفاء الإجراءات اللازمة والحصول على التصاريح المطلوبة.

وشددت سلطة الطيران المدني المصرية على أن القرار لا يهدف إلى التمييز ضد السوريين، وإنما يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحفاظ على أمنها واستقرارها.

ونص القرار الصادر عن سلطة الطيران المدني على منع شركات الطيران من قبول أي راكب سوري على الرحلات القادمة إلى مصر إلا إذا كان حاملًا لإقامة مؤقتة لغير السياحة، وذلك بهدف التأكد من هوية القادمين وأسباب زيارتهم.

وأكدت سلطة الطيران المدني المصرية أن القرار لا يمنع السوريين من دخول مصر، بل يشترط استيفاء الإجراءات القانونية المطلوبة، والتي تشمل الحصول على تصريح إقامة مؤقتة من الجهات المختصة.

وأوضح أن هذا الإجراء يتطلب إنهاء الأوراق اللازمة من قبل الجهات المعنية، وذلك لضمان أن يكون دخول السوريين إلى مصر قانونيًا ومنظمًا.

ودعا الشرقاوي وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات، وعدم تداول أي أخبار مغلوطة من شأنها إثارة البلبلة بين المواطنين.