في الرياض، أعلن مؤتمر “ليب 25” leap التقني الدولي عن أكبر حزمة من الاستثمارات التقنية في المنطقة، بقيمة تقترب من 15مليار دولار.. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تمكين وتنمية المهارات الرقمية.
وأعلن مؤتمر ليب 2025 التقني الدولي عن أكبر حزمة من الإطلاقات والاستثمارات التقنية في المنطقة، بقيمة 14.9 مليار دولار، لترسّخ السعودية مكانتها كمركز إقليمي للمنطقة وكوجهة لاستثمارات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة والعميقة، والحوسبة السحابية.
وأفاد “ليب 2025” في بيان، أن هذه الاستثمارات تهدف إلى تمكين وتنمية المهارات الرقمية، وتحفيز نمو الشركات التقنية الناشئة، مما يعزز الحراك الابتكاري في المملكة، ويرسخ من مكانتها كمركز للتقنية والابتكار، وكبيئة جاذبة للشركات التقنية الرائدة عالميًا، بصفتها أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاءت الإعلانات خلال الكلمة الافتتاحية لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله بن عامر السواحه، مع انطلاق فعاليات المؤتمر، والذي يستمر حتى الأربعاء القادم بشعار “نحو آفاق جديدة”، مؤكدًا أن هذه الإطلاقات والاستثمارات الضخمة جاءت بدعم وتمكين ولي العهد لتمكين قطاع التقنية ودعمه لتحول المملكة نحو اقتصاد مبتكر ومستدام معتمد على الذكاء الاصطناعي تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030.
ويأتي المؤتمر بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف” المشروع المشترك بين الاتحاد وشركة “إنفورما” العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري.
وشهد المؤتمر في أول أيامه إعلان شركة Groq بالتعاون مع Aramco Digital عن استثمار قدره 1.5 مليار دولار لتوسيع استثمارات الشركة في مجال الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتتبوأ المملكة مكانة رفيعة ومتقدّمة في الذكاء الاصطناعي عالميًا.
كما شهد المؤتمر إعلان شركتي آلات ولونوفو عن استثمار قدره 2 مليار دولار بناء مركز للتصنيع والتقنية متقدم يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتأسيس مقر إقليمي لشركة لينوفو في الرياض.
وترسيخًا لمكانة المملكة كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية؛ أعلنت “غوغل” عن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق تجمع عالمي في المملكة لتلبيه الطلب الإقليمي والعالمي.
ودعمًا لجهود المملكة في قيادة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية عالميًا؛ أعلنت Qualcomm عن إتاحة النموذج اللغوي علّام على سحابة كوالكم للذكاء الاصطناعي، وإطلاق حاسوب ALLaM AI PC وتمكين حلول الذكاء الاصطناعي السحابية للمطورين لدعم الابتكار التقني.
وشهد المؤتمر إعلان “Alibaba Cloud” عن إطلاق برنامج تمكين الذكاء الاصطناعي في المملكة، بالإضافة إلى تعاونها مع أكاديميتي طويق وstc لتدريب المواهب الوطنية في التقنيات المتقدمة، والمساهمة في تشكيل مستقبل رقمي مبتكر مستدام.
وتمكينًا للمواهب الوطنية الرقمية؛ أعلنت شركة databricks عن استثمارها 300 مليون دولار في بناء خدمات PaaS المتكاملة لتمكين مطوري التطبيقات من الابتكار، والمساهمة في تنمية مهارات الكفاءات الوطنية في هندسة البيانات والذكاء الاصطناعي لدعم نمو الاقتصاد الرقمي.
كما أعلنت شركة SambaNova عن استثمار 140 مليون دولار لإنشاء بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي لترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار.
وتعزيزًا لريادة المملكة كمركز إقليمي للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات؛ أعلنت شركة “KKR” بالشراكة مع gulf data hup الاستثمار في تطوير مراكز بيانات بسعات تصل إلى 300 ميغاواط.
وانطلاقًا من السعودية؛ أعلنت sales force عن استثمارها في بناء منصة Hyperforce لخدمة عملاء الشركة في المنطقة من خلال المملكة العربية السعودية باستثمار 500 مليون دولار.
وتعزيزًا للبنية التحتية والابتكار الرقمي إقليميًا؛ أعلنت Tencent Cloud عن استثمارها 150 مليون دولار لإطلاق أول منطقة سحابية لـTancent Cloud في الشرق الأوسط من السعودية مدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي.
وانطلقت اليوم في الرياض، فعاليات مؤتمر “ليب LEAP” التقني بمشاركة أكثر من ألف متحدث وخبير تقني دولي، و1800 جهة عارضة، ونحو 680 شركة ناشئة.
ويهدف مؤتمر “ليب” إلى تسريع الابتكار من خلال التشجيع على تطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية من خلال دعم المبتكرين والشركات الناشئة، بحسب الموقع الإلكتروني لفعاليات السعودية.
كما يهدف المؤتمر لبناء شراكات عالمية من خلال جمع مختلف أطراف صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تجمع فعاليات المؤتمر قادة الصناعة والمستثمرين والشركات الناشئة لبناء شراكات استراتيجية.
ما الذي يميز مؤتمر ليب؟
التركيز على المستقبل: يركز مؤتمر ليب على التقنيات الناشئة والتوجهات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء أيضا والواقع الافتراضي. أيضا والبلوك تشين.
الابتكار: يشجع على الابتكار من خلال تنظيم مسابقات وورش عمل وحاضنات أعمال.
الشراكات: يوفر منصة مثالية للشركات الناشئة للتواصل مع المستثمرين والشركات الكبرى.
التأثير الاجتماعي: يسعى المؤتمر إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمع من خلال تبني التقنيات لخدمة البشرية.