شهدت الأشهر الأخيرة تحركات استثمارية وسياسية لافتة لرجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، تزامنت مع صعود مُذهل لأداء مجموعة طلعت مصطفى القابضة في البورصة المصرية، وتورطه في ملفات إقليمية حساسة مثل إعادة إعمار غزة.
طفرة مالية غير مسبوقة
ارتفاع سهم المجموعة بنسبة 131% خلال 2024، ليصل إلى 56 جنيهًا للسهم1، مع توقعات بوصوله إلى 91.4 جنيه بنهاية 2025
تحقيق مبيعات قياسية بلغت 504 مليار جنيه (10 مليارات دولار) خلال 2024، بارتفاع 3.5 ضعف عن عام 2023
قفزة أرباح صافية بنسبة 224% لتصل إلى 10.7 مليار جنيه، مدعومة بمشاريع مثل “ساوث ميد” الذي حقق مبيعات 280 مليار جنيه خلال 5 أشهر
مشاريع توسعية طموحة
إطلاق مشروع “السباين” في “مدينتي” (2.4 مليون م²) متضمنًا مركزًا تجاريًا عالميًا وأبراجًا سكنية
التخطيط لتنفيذ “ساوث ميد” بالساحل الشمالي (23 مليون م²) بعد نجاحه الأولي في جذب استثمارات خليجية
التوسع في الخليج عبر مشروع “بنان” السعودي (10 مليون م²) الذي حقق 64 مليار جنيه مبيعات خلال 2024
ملف غزة.. بين الاستثمار والسياسة
تقديم خطة إعادة إعمار غزة بتكلفة 27 مليار دولار، تتضمن بناء 100 ألف وحدة سكنية خلال 3 سنوات، كـ”بديل لصفقة القرن”
تخصيص 53 مليار دولار إضافية للمرحلة الثانية تشمل بنية تحتية متكاملة، وسط تساؤلات عن الأبعاد السياسية للمشروع
عودة مثيرة للجدل
تصدر اسمه عناوين الصحف بعد عفو رئاسي 2017 عن حكم سابق بالإعدام في قضية قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم
تحول إلى “سمسار آل السيسي” حسب وصف بعض التحليلات، عبر إدارة صفقات كبرى مثل تطوير رأس الحكمة ومدن الجيل الرابع
هذا الأداء الاستثنائي يطرح تساؤلات عن طبيعة العلاقة بين السلطة ورأس المال، خاصة مع حصول المجموعة على أراضٍ دولة بمساحات ضخمة، بينما تؤكد التقارير المالية استمرار نموها كأكبر لاعب عقاري في الشرق الأوسط36.