حذرت الأمم المتحدة من تأثير القتال الدائر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الوضع الإنساني في السودان الذي يحتاج ثلث عدد سكانه، أي 16 مليون شخص، إلى المساعدات الإنسانية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الوكالات الأممية اُضطرت إلى تعليق الكثير من برامجها بسبب القتال.
وأشار إلى عدم وجود سبيل للدخول أو الخروج من السودان في ظل إغلاق الحدود والمطار. وقد أُفيد بأن تبادل إطلاق النار في مطار الخرطوم قد أدى إلى إلحاق أضرار بطائرة تابعة لخدمات الأمم المتحدة الجوية الإنسانية التي تعد حيوية لعمليات الإغاثة.
وقال المتحدث إن ذلك قد يؤثر بشكل خطير على قدرة الوكالات الأممية على الوصول إلى المناطق النائية في السودان.