اتهم الجيش السوداني، مساء اليوم الأحد، قوات الدعم السريع، بإطلاق الرصاص على المصلين في كنيسة بأم درمان.
جاء ذلك في بيان للجيش نشره على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك” (التابع لشركة “ميتا” المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة)، وفي ظل اتهامات للجيش من قبل قوات الدعم بالوقوف وراء الهجوم.
وقال الجيش السوداني: “امتدادا لانتهاكاتها المستمرة، وانتهاكها لكافة القوانين الدولية والأعراف الراسخة (..) أطلقت ميليشيا الدعم السريع المتمردة الرصاص على المصلين المسيحيين في كنيسة المسالمة بأم درمان”.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعربت قوات “الدعم السريع”، عن أسفها، لحادث إطلاق النار على الكنيسة، متهمة قوات تابعة للجيش بتنفيذ الهجوم.
وقالت “الدعم السريع” في بيان نشرته على حسابها في “تويتر” إنها “تأسف لحادثة إطلاق النار من قبل جماعة إرهابية متطرفة تابعة للقوات الانقلابية (تقصد الجيش) على كنيسة ماري جرجرس بحي المسالمة أمدرمان مما تسبب في وقوع إصابات خطيرة وسط المصلين”.
واتهمت “الدعم السريع” قوات الجيش السوداني بتنفيذ “عمليات تصفيات عرقية لضرب النسيج الاجتماعي ومنها اغتيال مدير الإعلام والعلاقات العامة بالاتحاد العام لكرة القدم أمير حسب الله الذي قام المتطرفون من عناصر الانقلاب بتصفيته على أساس عنصري بغيض من أجل إثارة الفتنة القبلية”، وفق نص البيان.
ودعت “الدعم السريع” إلى إجراء “تحقيق مستقل في حادث الكنيسة المؤسف والانتهاكات التي وقعت خلال الفترة الماضية”، وأضافت “نؤكد استعداد قوات الدعم السريع لتحمل أي مسؤولية في حال ثبوتها على أي فرد”.