هدد عنف قوات شرطة #كوسوفو ضد السكان المحليين من الصرب في بلدية زفيكان، ذات الغالبية الصربية بعودة الحرب في منطقة البلقان، بعدما اعلن رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، وضع جيش بلاده في حالة “التأهب القصوى”، لمواجهة العنف الممارس ضد الصرب المحليين.
ووقعت اشتباكات بين قوات شرطة كوسوفو ضد السكان المحليين من الصرب في بلدية زفيكان على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعا أمام مبنى البلدية لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية من دخول مكتبه.
صربيا وكوسوفو تفشلان في توقيع اتفاق للتطبيع بينهما
وانتخب رؤساء البلديات في اقتراع محلي نظمته سلطات كوسوفو في 23 ابريل في أربع مناطق يشكل الصرب الذين قاطعوا الانتخابات، أغلبية فيها. ولم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفا مسجلين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص، حتى مساء الجمعة.
كوسوفو تفتح باب الترشح لتعيين ضباط جدد بعد استقالة نحو 500 شرطي صربي
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، وضع جيش بلاده في حالة “التأهب القصوى”، وأمر بتقدم القوات نحو الحدود الإدارية مع كوسوفو، لمواجهة العنف الممارس ضد الصرب المحليين في كوسوفو.
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، إلى “التراجع فورا واحتواء التصعيد”.
وعبرت هذه الدول في بيان مشترك عن “قلقها إزاء قرار صربيا رفع مستوى تأهب قواتها المسلحة عند الحدود مع كوسوفو”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، إن بلاده “تدين بشدة” تعامل حكومة كوسوفو، الذي أدى إلى تفاقم التوترات في شمال البلاد.
بدء محاكمة هاشم تاجي رئيس كوسوفو السابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب
وأضاف أن هذه الممارسات تؤدي إلى مزيد من “عدم الاستقرار”، داعيا رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتو إلى وقف العنف في شمال البلاد “فورا”.
وزير الخارجية الإيطالى : لابد من موقف اوروبى لوقف تحالف صربيا مع روسيا
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008.
ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.