قتل أربعة من ضباط الشرطة الإيرانية في هجوم مسلح في بلوشستان، على طريق خاش – تفتان في إقليم سيستان بلوشستان شرقي #ايران.
أفادت وكالة أنباء تسنيم التابعة للحرس الثوري، عن مقتل أربعة من ضباط الشرطة على طريق خاش – تفتان في إقليم سيستان بلوشستان يوم الأحد،، نتيجة هجوم مسلح شنه مجهولون.
أعلن مركز معلومات شرطة سيستان وبلوشستان، اليوم الأحد، أن الهجوم وقع على وحدة دورية للشرطة على محور خاش – تفتان.
ولقى كل من من الضابط محمد رضا إسماعيلي، والشرطي رضا شيخي، والشرطي حسن وحيدي، والملازم الأول مهدي اللبور، أربعة من ضباط الشرطة في إقليم سيستان بلوشستان حتفهم في هذا الهجوم الذي وصففته الوكالة بـ”الإرهابي”.
ولم تعلن أي فرد أو جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن.
وذكرت تقارير إيرانية أن المهاجمين المسلحين هربوا سريعا من المكان بعد أن نفذوا عملية ضد ركاب ضباط شرطة سمند.
ووقع هذا الهجوم بعد أسبوعين من الهجوم المسلح على مركز شرطة زاهدان رقم 16 بالقرب من مسجد مكي، مما أسفر عن مقتل ضابطي شرطة وجميع المهاجمين الأربعة المتورطين في الهجوم.
وأعلنت جماعة جيش العدل التي تسعى لتحرير بلوشستان من الاحتلال الفارسي مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم السبت الموافق 17 يوليو ووصفت مركز الشرطة هذا بأنه “أحد الأسباب الرئيسية للجمعة الدامية”.
وعقب هجوم السبت 17 يوليو، الذي تحملت جماعة جيش العدل المسؤولية عنه، أعلن ملوي عبد الحميد، الزعيم السني المؤثر في إيران، على الفور براءته في رسالة لأهالي المنطقة، وخاصة زاهدان، من هذا العنف المميت، وطالب “مع الحفاظ على السلام وضبط النفس، تجنب أي نوع من التحرك والعمل الذي يسبب انعدام الأمن”.
وقبل ذلك ، نتيجة هجوم مجموعة مسلحة على قاعدة حرس الحدود في مدينة سرافان بمحافظة سيستان وبلوشستان ، مساء يوم 30 مايو ، لقي ستة جنود إيرانيين من حرس الحدود مصرعهم وأصيب جندي واحد بجروح خطيرة.
لكن بعض وسائل الإعلام الحكومية استغلت فرصة هذا الهجوم لتكثيف انتقاداتها لمولوي عبد الحميد، وهددت وسائل الإعلام المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني بأن هذا الهجوم “لن يمر دون مقابل”.
في السنوات الأخيرة، تعرضت الشرطة وحرس الحدود للهجوم عدة مرات في بلوشستان.