كشف مسؤول تونسي، أن هناك 4 ملايين تونسي يقبعون تحت خط الفقر من 12 مليون نسمة، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في #تونس، مع ارتفاع أسعار الحبوب عالميا جراء جائحة كورونا وحرب بين #روسيا و#أوكرانيا.
قال وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي، إن عدد التونسيين الذين يعيشون تحت خط الفقر تجاوز الأربعة ملايين، مضيفا ان الشؤون الاجتماعية وضعت خططا وبرامج للقضاء على الفقر.
وشدد الزاهي خلال جلسة مع نواب بالبرلمان أن هذا “ليس من مشمولات وزارة الشؤون الاجتماعية فقط، بل دور كل مؤسسات الدولة”.
وتعيش تونس التي يقطنها 12 مليون نسمة أزمة مالية، وهي على حافة الوقوع في أزمة ديون كبيرة وتعاني من نقص في السلع الأساسية.
وقال الزاهي إن عدد الأميين في تونس بلغ حوالي مليونين، مع تسجيل مليون أمي خلال العشر سنوات الأخيرة وحدها.
اتسعت رقعة الفقر في تونس وانزلقت معها الطبقات المتوسطة إلى مستنقع الاحتياج مع تدهور وضعف القدرة الشرائية وتراجع الدخول والإيرادات.
وأظهرت تلك الأوضاع نتائج المسح الوطني حول الإنفاق والاستهلاك ومستوى عيش الأسر في تونس، إذ رصد انتشار الفقر واتساع رقعته في البلاد ليبلغ 16.6 في المئة عام 2021 في مقابل 15.2 في المئة عام 2015، فيما حافظت نسبة الفقر المدقع على استقرارها في حدود 2.9 في المئة.
ووفقا لمسح المعهد الوطني للإحصاء في تونس فإن “نسبة الفقر شهدت زيادة في معظم المحافظات باستثناء محافظات الشمال الغربي الذي انخفضت فيه هذه النسبة إلى 22.5 في المئة بعد أن كانت في مستوى 28.4 في المئة عام 2015 وإقليم تونس الكبرى، إذ تراجعت النسبة من 5.3 إلى 4.7 في المئة بينما عرفت محافظات الوسط الغربي أعلى نسبة بـ 37 في المئة.