ألغى المجلس العسكري في النيجر، عدداً من اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا، بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في انقلاب عسكري الأسبوع الماضي
كما أعلن المجلس العسكري “إنهاء” مهمات سفراء البلاد لدى فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وتوغو. وأكد أنه سيرد “فوراً” على أي “عدوان أو محاولة عدوان” ضد بلادهم من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الإيكواس.
يشار إلى أن لدى فرنسا بين ألف و1500 جندي في النيجر للمساعدة في مواجهة تمرد تشنه جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش في المنطقة.
وقال أحد أعضاء المجلس العسكري في النيجر، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية إنه في “مواجهة موقف فرنسا اللامبالي” ورد فعلها تجاه الوضع في النيجر “قرر المجلس الوطني لحماية الوطن إبطال اتفاقيات التعاون مع هذه الدولة في مجال الأمن والدفاع”.
كذلك، أعلن قادة الانقلاب العسكري “إنهاء” مهمات سفراء بلادهم لدى فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وتوغو، في وقت تتصاعد الضغوط الدولية من أجل الدفع باتجاه عودة النظام الدستوري إلى البلاد.
وقال المجلس العسكري إنه “تم إنهاء مهمات السفراء فوق العادة والمفوضين لجمهورية النيجر، لدى الجمهورية الفرنسية ونيجيريا والجمهورية التوغولية والولايات المتحدة”.
تحذيرات من قادة الانقلاب في النيجر
وأعلن منفذو الانقلاب أنهم سيردون “فوراً” على أي “عدوان أو محاولة عدوان” ضد بلادهم من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، قبل 3 أيام من نهاية مهلة أعطتها المنظمة من أجل عودة النظام الدستوري في النيجر.
وقال المجلس العسكري الانقلابي إن “أي عدوان أو محاولة عدوان ضد دولة النيجر ستشهد رداً فورياً ودون إنذار من جانب قوات الدفاع والأمن النيجرية على أي عضو (من أعضاء المنظمة) باستثناء الدول الصديقة المعلقة عضويتها”، في إشارة إلى بوركينا فاسو ومالي.
يأتي ذلك في وقت كان وفد من إكواس قد وصل الخميس إلى عاصمة النيجر نيامي، في محاولة لإيجاد مخرج من الأزمة، بعد 8 أيام على الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.