كشف تقرير أمريكي أن مصر رفضت طليبا من ادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تزويد #أوكرانيا بالأسلحة، وسط تلويح من واشنطن بحجب المساعدات العسكرية الامريكية إلى القاهرة.
وطلبت الولايات المتحدة من مصر تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي وأسلحة صغيرة أخرى، طبقا لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول أمريكي.
ومنذ ذلك الوقت، أثار كبار المسؤولين الأمريكيين ذات الطلب في لقاءات متعددة مع نظرائهم المصريين، وفق التقرير.
وأضافت صحيفة “وول ستريت جورنال”أن “مصر لم ترفض الطلبات الأمريكية بشكل قاطع، لكن المسؤولين المصريين قالوا في جلساتهم الخاصة إن لا خطط لدى بلادهم لإرسال الأسلحة”.
أوقفت مصر خطة لتزويد روسيا بالصواريخ وقررت إنتاج ذخيرة مدفعية لصالح أوكرانيا وذلك عقب محادثات مع الولايات المتحدة الشهر الماضي، حسبما كشفت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن الوثائق الأميركية المسربة.
ويلزم القانون الأمريكي وزارة الخارجية الأرميكية كل عام بتحديد ما إذا كانت مصر تحرز تقدما على صعيد حقوق الإنسان أم لا، ويربط حصولها على 300 مليون دولار من المعونة العسكرية السنوية بمدى التقدم المحرز في هذا المجال.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، إن “مصر تعمل كشريك لواشنطن من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا”.
وأضاف: “وجدنا أن هذه المحادثات مع مصر مثمرة. في سلسلة من المناقشات الدبلوماسية، كان رد فعل مصر يليق بشريك قوي للولايات المتحدة”.
واستطرد المسؤول: “هذه ليست قضايا بسيطة أو سريعة، ومناقشاتنا مع شركائنا المصريين حول مصلحتنا المشتركة في إنهاء الحرب الروسية، مثمرة ومستمرة”.
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: “إن تعاوننا مع مصر في مجموعة من القضايا، بما في ذلك الصراع في أوكرانيا، واسع وإيجابي”.
ويأتي ذلك بعد أن أوقفت مصر خطط إرسال أسلحة إلى روسيا في وقت سابق من هذا العام إثر طلب أميركي، وفقا للصحيفة.
وستحجب إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، 130 مليون دولار من المساعدات الأمنية عن مصر للعام الثاني على التوالي بزعم سجلها في مجال حقوق الإنسان، وفق ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.