قال المتحدث باسم التيار الليبرالي الحر”معارض” عماد جاد إن قائد أركان الجيش المصري السابق الفريق محمود حجازي هو الرئيس الأمثل لـ مصر لإنقاذ البلد في الفترة القادم، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ودعا جاد في بيان بعنوان “نداء من أجل الوطن”، الذي يعبر عن موقفه الشخصي، إلى مرحلة انتقالية يقودها أحد أبناء مؤسسات الدولة.
وأضاف المتحدث باسم التيار الليبرالي الحر: لا نريد قفزة في الهواء، ولا نريد انتخابات هزلية، ولا نريد مرشحين هواة من خارج دولاب الدولة.
وبرر جاد موقفه بضعف الأحزاب السياسية المصرية سواء المعارضة أو الموالاة، مؤكدا أنه لا يرى فيها من يصلح لشغل منصب رئيس الجمهورية.
واوضح المتحدث باسم التيار الليبرالي الحر أن “الرئيس القادم سيكون رئيسا انتقاليا يأتي بعده رئيس مدني بعد فتح المجال العام وإتاحة الحرية للأحزاب السياسية، وإلغاء الأحزاب القائمة على أساس ديني بحسب نص الدستور”.
وشد جاد على أن مصر “في حاجة الى رئيس جديد برؤية جديدة، يبني البنية الفوقية لمصر ويعيد لها قوتها الاقتصادية وهيبتها الأقليمية”.
وحدد جاد عدة مهام للرئيس المقبل، منها فتح المجال العام وإجراء استفتاء على إلغاء تعديلات 2019 للعودة الى الفصل والتوازن بين السلطات، وتحقيق الاستقلالية للأجهزة الرقابية، وتكليف حكومة كفاءات من أبناء مصر في الداخل والخارج، حكومة لها كافة الصلاحيات.
وأكد على ضرورة اختيار برلمان جديد منتخب بطريقة حرة يستقطب كافة الكفاءات ويمارس دوره الرقابي والتشريعي.
وواصل “الرئيس الجديد سيكون رئيسا انتقاليا ينهي المرحلة الممتدة منذ 1952، ويضع الأساس الدستوري والقانوني لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، ومسؤولا عن السياسة الخارجية والأمن القومي، ويترك باقي المهام للحكومة”.
وختم “مصر لن تتحمل استمرار السياسات الحالية فترة قادمة، لذلك أقول إن الفريق محمود حجازي رئيس الأركان الأسبق هو الخيار الأمثل لإنقاذ البلد في الفترة المقبلة، وترشيحي له نابع من معرفة وثيقة، وأراه خير من ينقل مصر عبر مسار آمن ومستقر ويمثل مرحلة انتقالية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتردد فيها اسم الفريق محمود حجازي كمرشح محتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، فسبق وتحدث رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، عمن وصفه بـ”مرشح المفاجأة”.