قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا اليوم الأحد إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك “بتحييد” الآخر.
ويأتي الهجوم، وهو الأول في أنقرة منذ عدة سنوات، بعد قرابة عام من مقتل 6 وإصابة 81 في تفجير بشارع تجاري مكتظ بوسط إسطنبول في 13 نوفمبر 2022.
واتهمت تركيا مسلحين أكرادا بالمسؤولية عن تفجير إسطنبول الذي أعاد إلى أذهان الأتراك ذكريات موجة الهجمات التي نفذتها جماعات مسلحة في مدن تركية بين منتصف 2015 وأوائل 2017.
فيما يلي بعض تلك الهجمات المميتة:
5 يناير 2017: مقتل ضابط شرطة وموظف بمحكمة في انفجار سيارة مفخخة في مدينة إزمير الساحلية على بحر إيجة وإصابة ما لا يقل عن 10. واتهمت السلطات مسلحي حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الهجوم.
31 ديسمبر 2016: أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم أودى بحياة 39 شخصا بعد أن أطلق مسلح النار بصورة عشوائية في ملهى ليلي مكتظ في إسطنبول ليلة رأس السنة الجديدة.
17 ديسمبر 2016: أدى انفجار بسيارة مفخخة إلى مقتل 13 جنديا وإصابة 56 في هجوم استهدف حافلة كانت تقل عسكريين خارج أوقات الخدمة في مدينة قيصري بوسط البلاد. وأعلن فرع من حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.
10 ديسمبر 2016: أدى تفجيران متزامنان، أحدهما بقنبلة زرعت في سيارة والآخر نفذه مهاجم انتحاري، إلى مقتل 44 معظمهم من رجال الشرطة، وإصابة أكثر من 150 خارج ملعب لكرة قدم في إسطنبول. وأعلن فرع من حزب العمال الكردستاني يدعى صقور حرية كردستان مسؤوليته عن الهجوم.