ارتفع عدد الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب تركيا و سوريا الإثنين ، إلى أكثر من أكثر من 20 ألف شخص، في أحدث الإحصائيات الرسمية الصادرة عن البلدين .
و وصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، الزلزال، في وقت سابق بانه الأسوأ منذ زلزال منطقة أرزنجان الذي ضرب البلاد عام 1993 .
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى مدينة غازي عنتاب المنكوبة الخميس، ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 16170 شخصا، وأكثر من 64 ألف مصاب.
و تتزايد أعداد الوفيات جراء الزلزال بشكل متسارع وسط مخاوف من حدوث وفيات بسشبب الناجين ، جراء البرد .
وقال أردوغان إن عدد المباني المنهارة تجاوز 6444 مبنى، مضيفا أن عمليات إعادة الإعمار ستبدأ فور انتهاء رفع الأنقاض .
وأضاف بعد زيارته ولاية “عثمانية” المنكوبة، أن مئات آلاف الأشخاص يشاركون في عمليات إغاثة المتضررين من كارثة الزلزال جنوبي البلاد .
بدورها، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إن خطوط السكك الحديدة بالمناطق المتضررة من الزلزال و ما حولها ، حدث لها انزياح ( تحركت من مكانها ) و هو ما يعني أن الزلزال من بين الأقوى في التاريخ.
وفي سوريا، أعلن الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى أكثر من 1970 قتيلا وأكثر من 2950 مصابا في الشمال الخاضع لسيطرة المعارضة .
في حين اقتربت أعداد الوفيات في مناطق النظام السوري من ألفي حالة، ليصل الإجمالي في سوريا إلى نحو 4 آلاف قتيل .
و تواصل فرق البحث عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق التركية والسورية التي ضربها زلزالان مدمران بلغت شدتهما 7.7 و7.6 درجات قبل أيام .
وتمكن فريق صيني من إنقاذ امرأة حامل كانت تحت أنقاض مبنى مهدم مكون من 8 طوابق في ولاية هاتاي .
كما تمكنت فرق البحث من إنقاذ عائلة مكونة من 4 أشخاص في قضاء بازارجيك التابع لولاية كهرمان مرعش، بعد أن أمضت الأسرة 84 ساعة تحت الأنقاض
وكذلك أنقذت الفرق في القضاء نفسه، مسنا يبلغ من العمر 72 عاما، بعد بقائه 82 ساعة تحت الأنقاض .
وفي شمال سوريا، أنقذت “الخوذ البيضاء” عدة أشخاص كانوا تحت الأنقاض منذ أكثر من 80 ساعة.
وجددت “الخوذ البيضاء” دعواتها إلى ضرورة تلقي مزيد من الدعم للمساعدة في عمليات الإنقاذ .
( المنشر – وكالات )