قالت صحيفة “وول ستريت” جورنال الأميركية، الأربعاء، إن وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة أوقفت التجسس على حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وعوضا عن ذلك، ركزت المخابرات الأميركية جهودها على ملاحقة قادة تنظيم القاعدة ولاحقا تنظيم داعش، وفقا لما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف أسماءهم.
وجاء هذا الأمر، وفقا لهؤلاء المسؤولين غير المعروفين، نتيجة حسابات أميركية خلصت إلى أن حماس لن تهدد الولايات المتحدة، فضلا عن وجود أولويات استخبارية أخرى.
وعملت واشنطن على نقل مسؤولية تتبع أنشطة حماس إلى إسرائيل، وذلك لثقتها بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قوية، وبوسعها اكتشاف أي تهديد وفقا للمسؤولين الأميركيين.
لكن في صباح 7 أكتوبر، اتضح أن هذا التقدير كان خاطئا للغاية، حيث لم يكن لدى هذه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أدنى معلومات بأن الحركة تستعد لشن حرب عبر هجوم مباغت وغير مسبوق، ولم تلاحظ أيضا حركة آلاف المقاتلين على بعد أمتار من حدودها.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة: “كان يجب أن يكون الأمر رهانا في محله”، في إشارة إلى اعتماد أميركا على إسرائيل.











