كشفت مصادر صومالية لـ المنشر الاخباري أن جمهورية أرض الصومال المعروفة بـ صومالي لاند وهي مستعمرة بريطانية سابقة، لم تحصل على الاعتراف الرسمي، ستكون جزء من حرب الملاحة في خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر مع مساعي الولايات المتحدة الأمريكية تأسيس تحالف دولي ضد جماعة الحوقي في اليمن، لتكون المستعمرة البريطانية السابقة جزء من خطة أمريكية لمواجهة الحوثي.
وذكرت مصادر “صومالية” رفض ذكر أسمها ان صومالي لاند تشكل جزء محتمل من التحالف الدولي عبر استخدام اراضيها في استهداف جماعة الحوثي في اليمن، واعادة تامين الخطوط الملاحة في خليج عدن والبحرباب المندب والبحر الأحمر.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكة من أجل تشكيل تحالف دولي لمواجهة هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وقال المسؤول إن الولايات المتحدة عملت -خلال الأسابيع الماضية- مع الحلفاء والشركاء على معالجة التهديد، عبر توسيع فرقة العمل 153 المعنية بأمن البحر الأحمر، في إطار القوات البحرية المشتركة.
صومالي لاند أو جمهورية أرض الصومال، هي غير معترف بها دولة ذات سيادة جنوب خليج عدن في القرن الأفريقي، تحدها جيبوتي من الشمال الغربي، إثيوبيا من الجنوب والغرب، والصومال من الشرق، وتبلغ مساحة المنطقة 176,120 كيلومترًا مربعًا (68,000 ميل مربعن ويبلغ عدد السكان مع ما يقرب من 5.7 مليون نسمة اعتبارًا من عام 2021، والعاصمة وأكبر مدينة هي هرجيسا.
واوضحت المصادر أن صومالي لاند سترحب بفكرة ان تكون جزء من التحالف الدولي الذي تستعد امريكا لتأسيسه، لما يشكل ذلك باعتراف دولي بها، في ظل العلاقات الجيدة بين واشنطن وهرجيسا، وكجزء من التعاون لين تايوان وأرض جمهورية الصومال.
وفي 7 يوليو 2022 دعت لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي إلى شراكة أمنية أقوى مع صومالي لاند، باعتبارها كنطقة مهمة استراتيجية في الملاحة الدولية والقرن الإفريقي.
وأشادت جمهورية أرض الصومال بالإجراء الذي اتخذته اليوم لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي لتعزيز شراكة أمنية أقوى بين الولايات المتحدة وأرض الصومال.
و يعترف قانون تفويض الدفاع الوطني (NDAA) للسنة المالية 2023 بمصالح الولايات المتحدة في “الحفاظ على الاستقرار وتوسيع نطاقه بمساعدة الشركاء الديمقراطيين” مثل أرض الصومال، ويوجه وزارة الدفاع لدراسة جدوى شراكة أمنية أقوى بين الولايات المتحدة. وأرض الصومال. في إرشاداتها، كلفت اللجنة وزارة الدفاع باستكشاف مجالات متعددة للتعاون وإعداد تقارير عنها، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريبات العسكرية المشتركة والتدريب البحري.
وقال بشير جوث، ممثل أرض الصومال لدى الولايات المتحدة، “إن جمهورية أرض الصومال تعرب عن تقديرها العميق للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي لاتخاذها خطوات لتحقيق شراكة أقوى بين الولايات المتحدة وأرض الصومال”. “
وأضاف أن إدراج هذا البند في توجيهات الأمن القومي السنوية التي يقدمها الكونجرس الأمريكي إلى وزارة الدفاع يوضح إجماعًا متزايدًا بين المجلسين على أن تعزيز العلاقات بين أرض الصومال والولايات المتحدة سيساعد في تعزيز الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي وخارجه.
وفي مارس2022، أجرى رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي زيارة دبلوماسية إلى واشنطن التقى خلالها بأعضاء في الكونجرس ومسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالات أخرى. وبعد هذه المشاورات، قام الجنرال ستيفن تاونسند، قائد القيادة الأمريكية الإفريقية (أفريكوم)، والسفير الأمريكي لاري أندريه بزيارة أرض الصومال، حيث قاموا بجولة في ميناء بربرة ومطار بربرة الدولي بعد اجتماعهم مع الرئيس بيهي وأعضاء حكومته.