شككت جبهة “الخلاص الوطني” المعارضة في تونس في نتائج انتخابات مجلس الجهات والأقاليم التي جرت يوم الأحد، اعتبرت نسبة المشاركة المتدنية دليلاً على رفض الشعب لمسار الرئيس قيس سعيد.
وأعلن رئيس الجبهة، أحمد نجيب الشابي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية، أن الملاحظات الميدانية تثير شكوكاً في أرقام هيئة الانتخابات.
وأكد أن نسبة 11.66 بالمئة تم تضخيمها بشكل كبير. وأضاف أن 90 بالمئة من الشعب التونسي لم يشارك في اختيار ممثليه، مشيراً إلى رفض الشعب لمسار الرئيس سعيد.
وأكد أنه يجب إجراء حوار وطني لإنقاذ تونس وتنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية، مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهد الطريق إلى انتخابات شفافة ونزيهة.