لقي الفتى السوري عبد الله الحمود، البالغ من العمر 16 عامًا، حتفه بعد تعرضه لهجوم طعن من قبل صاحب عمله في سوق لبيع الخضراوات بولاية أديامان جنوب شرقي تركيا.
وفقًا للتقارير، نشب شجار بين الفتى السوري وصاحب العمل التركي إسماعيل مصطفى أكّي، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي يمتلك محلاً لبيع الخضراوات.
تصاعدت حدة الجدل بينهما، وقام أكّي بإسقاط الفتى السوري على الأرض وطعنه 11 طعنة في مختلف مناطق جسده. تم استدعاء فرق الأمن والإنقاذ إلى مكان الحادثة، وتم نقل الحمود إلى المستشفى للعلاج، لكن جميع الجهود الطبية فشلت في إنقاذ حياته. تم اعتقال صاحب العمل أكّي ونقله إلى مركز الشرطة.
يأتي هذا الحادث بعد وقوع حادثة مماثلة في إزمير حيث قتل شاب سوري بعد تعرضه للطعن من قبل مواطن تركي بعد طلبه لسيجارة. تشهد هذه الحوادث استمرارًا في التوترات والاعتداءات ضد اللاجئين السوريين في بعض المناطق في تركيا.