كشفت مصادر فلسطينية عتن توسع حزب الله اللبناني في حملة تجنيد فلسطينيين من المخيمات للمشاركة في القتال ضد إسرائيل بجنوب لبنان.
وتشير المصادر إلى تجهيز عدد من الأفراد والمجموعات داخل مخيمات الشتات للمشاركة إلى جانب حزب الله، مع مخاوف لبنانية من توسع نشاط هذه المجموعات وتأثيرها العسكري، خاصة بعد إعلان كتائب مجهولة تنفيذ عمليات تسلل في الحدود مع فلسطين المحتلة.
تسليط الضوء على مقتل قيادي في حزب الله في لبنان، والمفارقات المحيطة بذلك، حيث قتل القيادي خليل حامد الخراز خلال غارة إسرائيلية، وكان برفقته أشخاص بينهم مواطنون لبنانيون وفاجأت الجميع الجنسية التركية لأحدهم.
تسريبات تشير إلى جاهزية آلاف المتطوعين للتحرك نحو الجبهات في جنوب لبنان في حال توسعت الحرب، مما يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة. تعتبر هذه الحركات تحديًا للسلطات اللبنانية وتستدعي تدخلًا فعالًا لتفادي الصراعات والتصعيد.
التقارير تشير أيضًا إلى عمليات تجنيد لفلسطينيين للقتال إلى جانب حزب الله، وتوضح أن هذا التجنيد يتم بوساطة حركات فلسطينية مختلفة من خلال تدريبات قصيرة في معسكرات في البقاع الغربي.
يتساءل البعض عن استعداد الحكومة اللبنانية ومجلس النواب للتعامل بجدية مع إمكانية تفاقم الأوضاع والدخول في صراع إقليمي، مع التركيز على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لتعزيز استقرار لبنان وحمايته من تداول الأزمات الاقتصادية والمعيشية.
هذا ويشهد الوضع الإقليمي تصاعدًا آخر، حيث استهدفت “كتائب القسام” ثكنة “ليمان” الإسرائيلية في الجليل الغربي، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة. يطرح البعض تساؤلات حول الجدوى الاستراتيجية لاستمرار إسرائيل في العمليات العسكرية في مناطق مختلفة، وكيف يمكن للسلطات اللبنانية تحقيق التوازن وضبط الأوضاع لتجنب الصراعات والانزلاق نحو تصاعد التوترات.










