يواجه البنتاجون سيناريو مرعبًا يتمثل في اندلاع ثلاث أزمات نووية متزامنة، حيث تخشى الولايات المتحدة من احتمال أن تهاجم روسيا دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، وتغزو الصين تايوان، وتشن كوريا الشمالية هجومًا على كوريا الجنوبية، مما يجر أمريكا إلى صراعات متعددة على جبهات مختلفة.
في ظل هذا السيناريو الكارثي، تسعى إدارة الرئيس بايدن للتحضير لتوسيع القوات النووية الأمريكية المنتشرة، وذلك بعد عقود من تقليص الترسانة النووية.
ومن المتوقع أن يبدأ هذا التوسع في وقت مبكر من عام 2026، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية الأمريكية في مواجهة هذه التهديدات المتنامية.