شهدت تونس ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بداء الكلب خلال العام الحالي، حيث أعلنت وزارة الفلاحة عن تسجيل 277 بؤرة إصابة خلال عام 2024. وقد أرجع الخبراء هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها:
وتساهم الكلاب الضالة بشكل كبير في انتشار الفيروس، حيث تعتبر الحامل الرئيسي له.
عدم التزام أصحاب الحيوانات بتطعيمها ضد داء الكلب يساهم في انتشار المرض، وقد تساهم التغيرات البيئية في انتشار الحيوانات البرية الحاملة للفيروس.
ويعتبر داء الكلب مرضًا خطيرًا وقاتلًا يصيب الحيوانات ذوات الدم الحار بما في ذلك الإنسان. ويشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، حيث يتسبب في وفيات بشرية، كما يؤثر على الثروة الحيوانية.
إجراءات الحكومة لمواجهة تفشي المرض:
أعلنت الحكومة التونسية عن مجموعة من الإجراءات لمواجهة تفشي داء الكلب، من بينها:
وتم إطلاق حملة وطنية واسعة النطاق لتطعيم الكلاب والقطط ضد داء الكلب، وذلك بهدف الحد من انتشار الفيروس.
وتقوم السلطات الصحية بتنظيم حملات توعية للمواطنين حول أهمية التطعيم والوقاية من داء الكلب.
كما تم توفير كميات كافية من لقاحات داء الكلب وتوزيعها على مختلف المناطق.
كذلك تم تخصيص مراكز تلقيح جديدة في مختلف المحافظات لتسهيل حصول المواطنين على اللقاح.
وشددت السلطات التونسية على أهمية الوقاية من داء الكلب من خلال:
يجب تطعيم الكلاب والقطط بشكل دوري ضد داء الكلب.
تجنب التعامل مع الحيوانات الضالة: يجب تجنب لمس أو إطعام الحيوانات الضالة، خاصة إذا كانت تظهر عليها علامات المرض.
التوجه إلى الطبيب فور التعرض للعض: يجب على أي شخص يتعرض لعضة من حيوان أن يتوجه فوراً إلى الطبيب لتلقي العلاج اللازم.
يشكل تفشي داء الكلب في تونس تهديدًا صحيًا خطيرًا، ويتطلب تضافر جهود جميع الأطراف لمواجهته. من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية والتوعية، يمكن الحد من انتشار هذا المرض وحماية صحة الإنسان والحيوان.