أثارت تصريحات الشيخ الصادق الغرياني، مفتي ليبيا السابق، موجة من الجدل في الأوساط السياسية والدينية، بعد أن أفتى بقتل السياح الإسرائيليين في مصر والمغرب والإمارات، معتبرا إياهم “محاربين” وليسوا “سياحا عاديين”.
في تصريحاته، قال الغرياني: “استقبال مصر والمغرب والأردن والإمارات للسياح الصهاينة وأيديهم ملطخة بدماء إخوانهم، من تستقبلونهم ليسوا مدنيين، هؤلاء محاربون، أخذوا إجازات من القتال ودخلوا بلدانكم”. كما انتقد موقف مصر من نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة، مطالبا شعوب مصر والأردن بالتحرك لنصرة أهل غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الغرياني كان قد أفتى سابقا بتحريم منع اقتحام الحدود في مصر والأردن لنصرة أهل فلسطين، معتبرا أن من يحرس هذه المعابر من القوات الأمنية والشرطة في الأردن ومصر “حرام عليه أن يقف حارسا يحرس الصهاينة، وهو بحراسته لهم”.
كما هاجم الغرياني في تصريحات سابقة الدول العربية التي تسعى إلى التطبيع مع “الاحتلال الإسرائيلي”، متهما إياها بأنها استجابت للغرب وصنفت فصائل المقاومة والجهاد الفلسطينية في خانة “الإرهاب”.