حذرت جمعية مواطنون ضد الغلاء والجمعية المصرية لمربي الدواجن من أزمة وشيكة في سوق الدواجن، نتيجة ارتفاع جنوني في أسعار الكتاكيت.
وأكدت الجمعيتان أن هذا الارتفاع غير المبرر، الذي تجاوز 50 جنيهاً للكتكوت الواحد، يعود إلى ممارسات احتكارية من جانب بعض الشركات الكبرى.
وأشارت الجمعيتان إلى أن هذا الارتفاع يؤثر بشكل كبير على صغار المربين، مما قد يؤدي إلى نقص المعروض من الدواجن وارتفاع أسعارها بشكل كبير للمستهلكين.
وحذرت من أن هذه الأزمة تهدد الأمن الغذائي وتزيد من الأعباء على المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود.
وأشار البيان إلى أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الكتاكيت هو الممارسات الاحتكارية من بعض المنتجين المتحكمين في القطاع، حيث يتم رفع السعر يوميًا دون مبررات واضحة، مما أدى إلى عزوف صغار المنتجين عن الدخول في دورات جديدة.
وحذر البيان من أن هذه الأزمة ستؤدي إلى تفاقم المشكلة، حيث يتوقع ارتفاع أسعار الدواجن بكافة أنواعها، خاصة الفراخ البيضاء، نتيجة لقلة العرض.
وطالب البيان حكومة الدكتور مصطفى مدبولي بفرض رقابة صارمة على الأسواق لتحديد سقف عادل للأرباح في جميع مدخلات الإنتاج الداجني، مشددًا على ضرورة حماية القطاع من الأزمة المرتقبة.
كما أشار البيان إلى أن “الفراخ كانت ومازالت بروتين الغلابة”، ودعا الحكومة إلى توفير الدواجن بأسعار مخفضة داخل المجمعات الاستهلاكية، لضمان أن تكون في متناول جميع الطبقات.