يوقّع الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء أمام آلاف الضيوف، وفي أجواء احتفالية في البيت الأبيض، قانونًا يحمي زواج الشواذ في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وسيشّكل توقيع هذا القانون لحظة مهمة بشكل خاص للرئيس الأميركي الذي كان قد عبّر عن تأييده لزواج المثليين قبل 10 أعوام حين كان نائبًا للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.
ودعا بايدن لحفل التوقيع “مجموعة من البرلمانيين” من الحزب الديمقراطي ومن المعارضين الجمهوريين، بالإضافة إلى “ناشطين وأشخاص بادروا بإجراءات قانونية بشأن الزواج للجميع” في الولايات المتحدة.
وقالت الناطقة باسم الرئيس كارين جان-بيار إنه دعا أيضًا عاملين في عالمَي الموسيقى والمسرح، من دون مزيد من التفاصيل.
وأكّدت جان-بيار -أول امرأة سوداء ومثلية تشغل منصب متحدثة باسم البيت الأبيض- أن هذا القانون “سيجلب راحة البال لملايين الأزواج من مجتمع المثليين ومن أعراق مختلفة”، وأنهم باتوا يتمتّعون بالحقوق والحماية التي يستحقونها هم وأطفالهم”، على حد قولها.
يذكر أن الزواج بين الشواذ مضمون من المحكمة العليا للولايات المتحدة منذ 2015. لكن بعد التغيير التاريخي في قرارها بشأن الإجهاض في يونيو الماضي، خشي عدد كبير من التقدميين تبدلًا في هذه القضية أيضًا.
وألغى النص الذي أقرّه الكونغرس تشريعًا سابقًا يعرّف الزواج بأنه اتحاد بين رجل وامرأة حصرًا. ويمنع النص موظفي السجل المدني، أيا تكن الولاية التي يعملون فيها، من أي تمييز حيال الأزواج “بسبب الجنس أو العرق أو الإثنية أو الأصل”.
وأضافت جان-بيار “سيشدّد الرئيس أيضًا على أنه ما زال هناك الكثير مما يجب القيام به لحماية أفراد مجتمع الميم-عين في البلد”، على حد قولها.