أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إصرار بلادها على تنفيذ مهمة بحرية في البحر الأبيض المتوسط بالاتفاق مع سلطات شمال أفريقيا، للتصدي لظاهرة الهجرة.
وقالت “ميلوني” – في تصريحات صحفية في نهاية الاجتماع الثلاثي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على هامش مؤتمر (Med9) المنعقد الجمعة في مالطا، أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) – “إننا نصر على تنفيذ مهمة بحرية في البحر الأبيض المتوسط بالاتفاق مع سلطات شمال أفريقيا، للتصدي لظاهرة الهجرة”.
وأضافت أن الجزء الثالث من مهمة (صوفيا) الأوروبية في المتوسط لإنقاذ المهاجرين المهددين بالغرق، لم يتم تنفيذها أبداً، لأن الجزء الأول كان عامل جذب للمهاجرين، وقد تم إلغاؤها.
وتابعت رئيسة الحكومة الإيطالية “هناك رغبة بمعالجة قضية المهاجرين بشكل جدي، النهج قائم بالفعل، لقد طرحت القضية والحلول التي كنت أحددها دائما بشكل واضح، وقد جرى النقاش حول هذا الأمر ولمست تقاربا بين هذه الدول، التي تشاطر القضية بالكامل”.
وفي السياق، أكدت رئيسة الحكومة الإيطالية الحاجة إلى استئناف شراكة بلادها مع تونس بقوة، الأمر الذي يعطي إشارات مهمة للغاية للتعاون، مبينةً أن هذه الشراكة نموذج يمكن استخدامه مع دول أخرى في شمال أفريقيا.