أكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى وجود رغبة مشتركة للتعاون بين مصر وليتوانيا خلال الفترة المقبلة، موضحا أن العلاقة قائمة على رصيد من التعاون وضرورة تعزيز العمل من الجانبين لتبادل وجهات النظر للتوصل لرؤية مشتركة تحت الأمن والاستقرار وتصب في مصلحة البلدين.
، أكد وزير الخارجية ضرورة أن تكون زيارة بلينكن إلى المنطقة لتخفيف التوتر وهو ما تسعى إليه الدول، وخاصة التي لديها عضوية في مجلس الأمن الدولي، مشددا على ضرورة أن تعمل واشنطن على تخفيض التصعيد واستعادة الاستقرار إلى المنطقة وليس تعزيز مزيد الأعمال العسكرية التي تؤدي إلى ما نشهده من سقوط ضحايا مدنيين بشكل لا يتسق مع اعتبارات القانون الدولي والإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.
ودعا وزير الخارجية سامح شكري إلى ضرورة وقف أي تجاوزات في المنطقة، وأهمية أن يعمل وزير الخارجية الأمريكي على ذلك، مجددا الإدانة التامة لاستهداف المدنيين تحت أي ظرف وأي مبرر لتعريض المدنيين للقتل أو المحاصرة أو للتجويع أو التهجير، موضحا أن حقوق الإنسان للفلسطينيين ليست أقل من حقوق إنسان أى فرد آخر، ويجب التعامل مع هذه الحقوق بنفس القدر وبدون ازدواجية، وأن هناك حدود لأي عمل عسكري يستهدف أي كيان دون أن يكون بمثل هذا التدمير والآثار واستهداف النساء والأطفال وكبار السن.
وأوضح شكري ضرورة عدم استهداف النساء والأطفال وكبار السن، معربا تطلعه أن تكون زيارة بلينكن لاحتواء التصعيد والأزمة واستعادة الاستقرار في المنطقة التي تعاني على مدى سنوات طويلة من عدم الاستقرار وتواجد قوات أجنبية على الأراضي العربية في إطار تدخلات خارجية في المنطقة وفقدان في الأمل وانسداد الأفق السياسي للشعب الفلسطيني بعد نصف قرن.
ولفت وزير الخارجية إلى أن مبدأ حل الدولتين غير محقق ولم يتحقق حتى الآن، مشيرًا إلى أهمية تفعيل حل الدولتين بشكل كبير ويجب مواجهة إخفاق حدث لنصف قرن وضرورة معرفة أن الوضع الحالي لا يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان.
وأوضح شكرى، أن مصر مستمرة في فتح معبر رفح البري للوفاء بالتزامات القطاع الإنسانية الملحة وسيكون هناك تحرك ثنائي وفي شكل مجموعات لتخفيف حدة الصراع وحماية المدنيين والمطالبة بحماية المؤسسات الأممية والانخراط مع الدول الفاعلة للوصول لإنهاء هذا الصراع في ظل سقوط ضحايا مدنيين في غزة، موضحا أن مصر تتواصل مع كافة الأطراف بشكل مستمر لمعالجة الأوضاع الحالية في المنطقة.