حذر مسؤولون أتراك في النقابات الطبية، من تفشي الأوبئة، في مدن تركيا التي ضربها الزلزال، في ظل نقص الامكانيات التي تحتاجها هذه المدن مع ارتفاع معدلات الوفيات والتي تخطت 16 ألفاً و 546 حالة وفاة، وأكثر من 66 ألفاً و 132 مصاب.
وأوضح رئيس غرفة الأطباء بمدينة عثمانية، أسو كايا جديك، ان ارتفاع معدلات الضحايا في زلزال تركيا وصعوبة وجود مدافن لهم، يهدد بموجة وباء عالية في البلاد في ظل انخفاض درجات الحرارة.
وأضاف المسؤول التركي أن المستشفيات الحكومة تواجه عملية صعبة في ظل ارتفاع عدد المصابين، ونقص الامكانيات والادوية في المستشفيات، نتيجة زلزال تركيا.
كذلك تدمير زلزل تركيا البنية التحية، وهو ما يهدد بنقص مياه الشرب النظيفة، ويهد بتلوث المياه مع مياه المجاري، بما يزيد من مخاطر انتشار الأوبئة.
كذلك أوضح رئيس غرفة الأطباء بمدينة أورفة، بولوت أزر، أن المدينة بعد زلزل تركيا تعاني نقصا في خدمات الإسعاف، وهو ما اضطر العديد من المصابين نتيجة زلزال تركيا إلى التوجه للمستشفيات الخاصة، والتي أصبحت أيضا في درجة القسوى من العمل.
الوضع الصحي لا يختف كثير في مدينة أضيامان، التي ضربها زلزال تركيا، فقد سجلت المدينة عدد من الوفيات والإصابات وسط تضرر المستشفيات وتعاني المدنية من نقص المستلزمات الطبية والدعم ومكوث المواطنين بشوارع ، مما يزيد من مخاطر انتشار الأوبئة بحسب، رئيس غرفة الأطباء، إسماعيل توسون، أن المدينة
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عدد القتلى وصل إلى 16 ألفاً و 546 ، وأكثر من 66 ألفاً و 132 مصاب.
وقال أردوغان “لسوء الحظ ، لدينا عدد كبير من القتلى والجرحى حتى الآن. بالأمس ، كنت في كهرمان مرعش ، مركز الزلزال ، وفي هاتاي الأكثر تضررًا من الزلزال. حتى الآن ، وصلت خسائرنا في الأرواح إلى 16 ألفًا و 546. لدينا 66 ألفاً و 132 جريحاً “.
وتوقع تقرير تركي أن تتخطى عدد ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا اكثر من ٦٧ ألف قتيل، فيما تبلغ الخسائر الاقتصادية للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا اكثر من ٢٠ مليار دولار.